الفلسطينيون أنفسهم يعترفون أن حماس تفضل العلاقة مع نظام طهران على علاقاتها العربية، ويؤكدون أن «إخوان غزة» لا يتورعون عن رفع صور قاتل الأطفال في سورية واليمن قاسم سليماني، ويشيدون ليل نهار بالمساعدات الإيرانية، فيما يتنكرون لكل ما تقدمه السعودية أو مصر أو غيرهما من الدول العربية..
«أينما تكن المصلحة تكن حماس حاضرة بقوة»، هذا هو ملخص رأي سياسي فلسطيني يقول: إن حماس ترى أن إيران وسورية والحوثيين وحزب الله وبعض الأحزاب العراقية هم محور المقاومة. ويضيف: حماس سنية وإيران وسورية وحزب الله والحوثيون شيعة، وهم يكرهون بعضا طائفيا، ومحورهم بعيد عن الإسلام السياسي عبارة عن «لقاء مصالح طائفية متناقض مع بعضهم البعض»، وهذا هو جوهر العلاقة بينهم. «حماس الميكافيلية» اختارت أن تصافح أيادي ملطخة بدماء أهل السنة في سورية والعراق واليمن!. وتساءل مراقب عربي: ماذا ستقول حماس للشعوب والجماهير التي اكتوت بنيران الفرس؟! لقد باع «إخوان غزة» المبادئ بعرض الدنيا، هنيئا لأعداء الأمة، فقد انتقلتم إلى مربعهم.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.