الجمله التي فيها ظرف زمان تعود العصافير صباحا

الجمله التي فيها ظرف زمان تعود العصافير صباحا عبارة صحيحة أو خاطئة، فالظروف باللغة العربيّة أو ما يُعرف باسم المفعول فيه يقسم إلى قسمين هما ظرف المكان، وظرف الزّمان، وكل من ظرف الزّمان وظرف المكان له دلالة في الجّملة، فظرف الزّمان يدل على زمان حدوث الفعل، أمّا ظرف المكان فيختص بمكان حدوثه، ومن هذا المنطلق، وعبر موقع نبيّن صحة هذه العبارة من خطأها، ونورد بعض المعلومات عن الظروف.

الظرف باللغة العربية

المفعول فيه ظرف مكان أو الظرف باللغة العربيّة أحد الأسماء المنصوبة ذات الدّلالة، فإمّا أن يدل هذا الاسم على زمان حدوث الفعل فيُسمّى ظرف زمان، أو يدل على مكان حدوث الفعل، فيُطلق عليه اسم ظرف المكان، وينقسم الظرف من حيث دلالته إلى نوعين هما (ظرف الزّمان، وظرف المكان)، ويُعرب الظرف مفعولاً فيه متبوعاً بنوع الظرف من حيث دلالته، منصوب وعلامة نصبه الأساسيّة هي الفتحة، ومن العلامات الفرعيّة لنصبه الياء إذا كان جمع مذكّر سالم، أو اسم مثنّى أو جمع تكسير.

شاهد أيضًا: وضعت القافله احمالها عند تحويل الفعل وضعت الي ظرف مكان

الجمله التي فيها ظرف زمان تعود العصافير صباحا

كما قلنا سابقاً ظرف الزّمان يدلُ على زمان حدوث الفعل، وفي الجملة السّابقة (تعودُ العصافيرُ صباحاً) عند تحليلها تجد أن تعودُ هو فعلاً مضارعاً، والعصافيرُ هي من قامت بفعل العودة إذاً هي الفاعل، وصباحاً اسم منصوب ويدلُ على زمان حدوثِ الفعل، إذاً صباحاً هو ظرف الزّمان، وبالتّالي العبارة السّابقة هي عبارة ليست خاطئة، والجّواب الصّحيح لهذا السّؤال هو:

• عبارةٌ صحيحةٌ.

شاهد أيضًا: يصاغ اسما الزمان والمكان من الفعل الثلاثي على وزن مفعول

ظرفي الزمان والمكان يسميان

إن كل من ظرفي الزّمان والمكان يُطلق عليهما اسم المفعول فيه، والمفعول فيه أحد أنواع المفاعيل باللغة العربيّة، وهو عبارة عن اسم منصوب يقسم إلى قسمين من حيث دلالته، وهما ظرفيّ الزّمان، والمكان، والجدير بالذكر أن ظرف المكان والزّمان يُعلّق بالفعل أو بما يشبه، ومن علامات إعراب الظروف الفتحة إذا كان مفرداً والياء إذا كان من الأسماء الخمسة أو مثنّى أو جمع مذكّر سالم.

وبهذا القدر من المعلومات سوف ننهي هذا المقال الذي كان يحمل عنوان الجمله التي فيها ظرف زمان تعود العصافير صباحا، وقد بيّنا في سطوره صحة هذه العبارة من خطأها، وأوردنا بعض المعلومات عن الظروف.

المراجع

1. ^
   /sites.google.com , ظرف الزمان وظرف المكان , 05/09/2022