المشاكل التي تعالجها سورة القمر

يبحث الكثير من الأشخاص عن المشاكل التي تعالجها سورة القمر، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال،
لنوضحها لكم، بالإضافة إلى أسباب نزول سورة القمر.. تابعونا

المشاكل التي تعالجها سورة القمر

  • أوضح أهل العلم أن القرآن الكريم كله بركة، وقراءته تعد من أعظم الأعمال عند الله.
  • ولا مانع من الدعاء والتوسل إلى الله بعد قراءة القرآن.
  • إلا أنهم قد أكدوا على ضرورة عدم تخصيص سور معينة بعدد معين،
    دون وجود أصل لذلك بالسنة النبوية الشريفة.
  • لذا لا مانع من قراءة سورة القمر أو أي من سور القرآن بغرض التقرب والتضرع إلى الله،
    والدعاء لفك الكرب أو التخلص من مشكلة معينة.
  • فيجوز للعبد أن يدعوا برفع البلاء أو الحفظ من العين والحسد أو فك السحر وغيره من الأمور.

سبب نزول سورة القمر

  • روى الإمام مسلم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سأل أبا واقد الليثي رضي الله عنه: (ماذا كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ قال: كان يقرأ فيهما بـ (قاف والقرآن المجيد) و{اقتربت الساعة وانشق القمر}. قال ابن كثير: “وكان يقرأ بهما في المحافل الكبار؛ لاشتمالهما على ذكر الوعد والوعيد، وبدء الخلق وإعادته، والتوحيد وإثبات النبوات، وغير ذلك من المقاصد العظيمة”.
  • كما روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: (سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم آية، فانشق القمر بمكة، فنزلت: {اقتربت الساعة وانشق القمر} إلى قوله: {سحر مستمر} (القمر:1-2).
  • وروى الواحدي في “أسباب النزول” بسنده إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: (انشق القمر على عهد محمد صلى الله عليه وسلم، فقالت قريش: هذا سحر ابن أبي كبشة، سَحَرَكم، فسألوا السُّفَّار -جمع مسافر- فقالوا: نعم قد رأينا، فأنزل الله عز وجل: {اقتربت الساعة وانشق القمر}. وكان نزولها في حدود سنة خمس قبل الهجرة، ففي “الصحيح” (أن عائشة رضي الله عنها قالت: أُنزل على محمد بمكة -وإني لجارية ألعب- {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} (القمر:46) وكانت عَقَد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال قبل الهجرة بثلاث سنين، أي في أواخر سنة أربع قبل الهجرة بمكة، وعائشة يومئذ بنت ست سنين. وذكر بعض المفسرين أن انشقاق القمر كان سنة خمس قبل الهجرة. وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (كان بين نزول آية {سيهزم الجمع ويولون الدبر} (القمر:45) وبين بدر سبعُ سنين.

سورة القمر مكتوبة

بسم الله الرحمن الرحيم

ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ  وَإِن يَرَوۡاْ ءَايَةٗ يُعۡرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحۡرٞ مُّسۡتَمِرّٞ  وَكَذَّبُواْ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَكُلُّ أَمۡرٖ مُّسۡتَقِرّٞ  وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ  حِكۡمَةُۢ بَٰلِغَةٞۖ فَمَا تُغۡنِ ٱلنُّذُرُ  فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ يَوۡمَ يَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيۡءٖ نُّكُرٍ  خُشَّعًا أَبۡصَٰرُهُمۡ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ كَأَنَّهُمۡ جَرَادٞ مُّنتَشِرٞ  مُّهۡطِعِينَ إِلَى ٱلدَّاعِۖ يَقُولُ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا يَوۡمٌ عَسِرٞ  ۞كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ فَكَذَّبُواْ عَبۡدَنَا وَقَالُواْ مَجۡنُونٞ وَٱزۡدُجِرَ  فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَٱنتَصِرۡ  فَفَتَحۡنَآ أَبۡوَٰبَ ٱلسَّمَآءِ بِمَآءٖ مُّنۡهَمِرٖ  وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونٗا فَٱلۡتَقَى ٱلۡمَآءُ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ قَدۡ قُدِرَ  وَحَمَلۡنَٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلۡوَٰحٖ وَدُسُرٖ  تَجۡرِي بِأَعۡيُنِنَا جَزَآءٗ لِّمَن كَانَ كُفِرَ  وَلَقَد تَّرَكۡنَٰهَآ ءَايَةٗ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ  فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ  وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ  كَذَّبَتۡ عَادٞ فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ  إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا صَرۡصَرٗا فِي يَوۡمِ نَحۡسٖ مُّسۡتَمِرّٖ  تَنزِعُ ٱلنَّاسَ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٖ مُّنقَعِرٖ  فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ  وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ  كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ  فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٗا مِّنَّا وَٰحِدٗا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٍ  أَءُلۡقِيَ ٱلذِّكۡرُ عَلَيۡهِ مِنۢ بَيۡنِنَا بَلۡ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٞ  سَيَعۡلَمُونَ غَدٗا مَّنِ ٱلۡكَذَّابُ ٱلۡأَشِرُ  إِنَّا مُرۡسِلُواْ ٱلنَّاقَةِ فِتۡنَةٗ لَّهُمۡ فَٱرۡتَقِبۡهُمۡ وَٱصۡطَبِرۡ  وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡۖ كُلُّ شِرۡبٖ مُّحۡتَضَرٞ  فَنَادَوۡاْ صَاحِبَهُمۡ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ  فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ  إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلۡمُحۡتَظِرِ  وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ  كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطِۭ بِٱلنُّذُرِ  إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٖۖ نَّجَّيۡنَٰهُم بِسَحَرٖ  نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ  وَلَقَدۡ أَنذَرَهُم بَطۡشَتَنَا فَتَمَارَوۡاْ بِٱلنُّذُرِ  وَلَقَدۡ رَٰوَدُوهُ عَن ضَيۡفِهِۦ فَطَمَسۡنَآ أَعۡيُنَهُمۡ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ  وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ  فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ  وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ  وَلَقَدۡ جَآءَ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ ٱلنُّذُرُ  كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ  أَكُفَّارُكُمۡ خَيۡرٞ مِّنۡ أُوْلَٰٓئِكُمۡ أَمۡ لَكُم بَرَآءَةٞ فِي ٱلزُّبُرِ  أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ  سَيُهۡزَمُ ٱلۡجَمۡعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ  بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ  إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٖ  يَوۡمَ يُسۡحَبُونَ فِي ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ  إِنَّا كُلَّ شَيۡءٍ خَلَقۡنَٰهُ بِقَدَرٖ  وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا وَٰحِدَةٞ كَلَمۡحِۭ بِٱلۡبَصَرِ  وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ  وَكُلُّ شَيۡءٖ فَعَلُوهُ فِي ٱلزُّبُرِ  وَكُلُّ صَغِيرٖ وَكَبِيرٖ مُّسۡتَطَرٌ  إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَنَهَرٖ  فِي مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِيكٖ مُّقۡتَدِرِۭ 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
سورة القمر كاملة بالتفسير