سبب صيام يوم عاشوراء عند السنه

جدول المحتويات

سبب صيام يوم عاشوراء عند السنه، من أعظم ما يقرب المسلم لله، ويكون سبباً في فوزه في جنة المولى هو امتثاله لشرع الله ورسوله، فكل وجوب بالتشريع الإسلامي هو خير، ومن سنن رسول الله صوم عَاشوراء، فمن خلال مقالنا عبر موقع سنتمكن من التعرف لماذا يُستحب صيامه لدى أهل السنة، ولما يخالفون بصيامهم اليهود.

سبب صيام يوم عاشوراء عند السنه

سبب صيام يوم عَاشوراء عند السنة هو اتباعُ لسنة نبي الله، إذ ثبُت عن رسول الله إنه كان يصومه فهو اليوم الذي نجا الله النبي موسى وأهلك فرعون الظالم غرقاً، فقد روي أنه عندما قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ واليَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ، فَقالوا: هذا يَوْمٌ ظَهَرَ فيه مُوسَى علَى فِرْعَوْنَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصْحَابِهِ: أنتُمْ أحَقُّ بمُوسَى منهمْ فَصُومُوا.[1]، وكان صلى الله عليه وسلم يصوم يَوم عاشوراء في مكة المكرمة قبل الهجرة.

لماذا نخالف اليهود في صيام عاشوراء

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب بما لم ينزل فيه تشريع إسلامي لذلك أمر بصيام عَاشوراء على سبيل الاستحباب وليس الوجوب، ثم عندما كمل الدين أراد رسول الله مخالفة اليهود والنصارى وصيام التاسع مع العاشر في العام الذي توفي به، فعندما علم رسول الله بأن عاشوراء يَوم تعظمه النصارى واليهود أراد مخالفتهم، فقال رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَإِذَا كانَ العَامُ المُقْبِلُ إنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا اليومَ التَّاسِعَ، قالَ: فَلَمْ يَأْتِ العَامُ المُقْبلُ، حتَّى تُوُفِّي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.[2]

ماذا يكفر صيام يوم عاشوراء

صيام  يَوم عَاشوراء يكفر سنة ماضية بأكملها، لذلك حرص صلى الله عليه وسلم في ترغيب واستحباب صيامه لما فيه من فضل عظيم وثواب كبير، فعَاشوراء يومٌ ظهرت فيه رحمة والله، ونعمته على نبينا موسى فنصر الحق وأزهق الباطل فرعون وجنوده، فمن المستحب صيامه شكراً لنعمة الله، وفي فضل عَاشوراء قال صلى الله عليه وسلم: “صِيامُ يومِ عَرَفَةَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ، والسنَةَ التي بَعدَهُ، وصِيامُ يومِ عاشُوراءَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ”.[3]

وإلى هنا نكون قد توصلنا لختام مقالنا سبب صيام يوم عاشوراء عند السنه، وذلك لأنه سنة مستحبة من رسول الله، ولما في صيامه من خير وتكفير لذنوب سنة ماضية، وتعرفنا على سبب تفضيل صيام العاشر مع التاسع لمخالفة اليهود في صيام عَاشوراء منفرد.

المراجع

  1. ^
    صحيح البخاري , البخاري، عبدالله بن عباس، 4680، صحيح
  2. ^
    صحيح مسلم , مسلم، عبدالله بن عباس، 1134، صحيح
  3. ^
    الجامع الصغير , السيوطي، أبو قتادة، 5101، صحيح