صحة صلاة التسابيح وطريقة ادائها

صحة صلاة التسابيح ما هي طريقة أدائها حيث أن صلاة التسابيح من صلاة النوافل، وهي صلاة تُزيد من حسنات المسلمين وثوابهم، ويختلف الكثير من العلماء المسلمين في صحتها، كما لا يعرف الكثير من المسلمين كيفية صلاتها وكم عدد ركعتها وغيره من تلك الأمور، كما أن هناك الكثير من المسلمين لا يعرفون أي شيء عن صلاة التسابيح.

صحة صلاة التسابيح

أجمع جمهور الفقهاء على أن استحباب صلاة التسابيح أي أنها مستحبة، ولكن هناك قول عند الحنابلة أنها عدم مستحبة، حيث أن الإمام أحمد بن حنبل حينما تم سؤاله عن صلاة التسابيح قال أنها “لم يثبت عنده شيء فيها، وعلى هذا فلا بأس في فعلها”، وبذلك قد أجمع بعض العلماء بصحتها ولكن هناك البعض الآخر قد تنازع عليها من حيث صحتها.

طريقة أداء صلاة التسابيح

تُعد صلاة التسابيح من أنواع صلاة النفل، وهي صلاة تتكون من أربع ركعات وتكون بتشهد واحد فقط، أو تسليمتين، ويطلق عليها اسم صلاة التسبيح أو التسابيح، وسبب تسميتها بذلك هو أنها تشمل على التسبيح الذي يُقال بها، وصيغة التسبيح التي تقال بها كما دل عليها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”، ولكن في رواية أخرى تم زيادة “ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

ويتم تكرير التسبيح بنفس الصيغة خمسة وسبعين مرة في كل ركعة، حيث أن المصلي يذكر التسبيح بعد قراءة الفاتحة والسورة خمسة عشر مرة، ويقول التسبيح في الركوع عشرة مرات، وبعد ذلك في الاعتدال بعد الركوع عشرة تسبيحات، ثم يذكرهم عشرة مرات في السجود، وعشرة مرة أخرى بين السجدتين، وبعد ذلك عشرة في السجدة الثانية، ويوجد جلسة استراحة بعد السجدة الثانية ويسبح بها عشرا، وبذلك يكون عدد التسبيحات خمسة وسبعون تسبيحة في الركعة الواحدة، وهكذا يكمل المصلي في الركعات الأربعة بنفس الطريقة.

شاهد أيضًا: كم عدد صلاة التراويح في البيت

حديث صلاة التسابيح

يوجد عدة أحاديث عن صلاة التسابيح حيث ذكر عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب “يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته عشر خصال أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة”، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.[1]

وفي النهاية نكون قد عرفنا صحة صلاة التسابيح حيث أن صلاة التسابيح من صلاة النوافل وهي صلاة يتقرب بها المسلمين إلى الله سبحانه وتعالى، وتتكون الركعة الواحدة بها من خمسة وسبعون تسبيحة.

المراجع

  1. ^
    binbaz.org.sa , ما مدى صح حديث صلاة التسبيح؟ , 0142022