طريقة حفظ الورد الطبيعي لمدة اطول وبأكثر من طريقة

جدول المحتويات

طريقة حفظ الورد الطبيعي لمدة اطول أمر يبحث عنه العديد، حيث يعد الورد من أجمل الأشياء التي تنشر البهجة، والحب، والرائحة المبهجة في الحياة فتُعيد الذكريات، وروح الرومانسية، وتجعلنا نسترجع أيام الربيع، والنسيم الجميل لذلك يرغب الجميع في تجفيف الورود من أجل الحفاظ عليها إلى الأبد، والتمسك بقيمتها العاطفية كونها تذكار لمواقف مميزة.

طريقة حفظ الورد الطبيعي

يوجد العديد من الطرق التي تُمكنكم من تجفيف الورد للاحتفاظ به لسنوات قادمة دون أن يفقد جماله، ومن أفضل هذه الطرق :

تجفيف الورد بالهواء

تعد هذه الطريقة من أبسط الطرق للحفاظ على الورد إلى الأبد، ولكن لضمان نجاح هذه العملية عليك البدء بمرحلة التجفيف قبل ذبول الزهرة، وذلك باتباع ما يلي:

  • اختيار الزهرة ذات الساق الجاف حيث إذا كان الساق الخاص بالزهرة مبتل فهي غير صالحة للتجفيف، وفي هذا الوقت عليك اختيار زهرة أخرى.
  • تقليم الساق، وإزالة ما به من أوراق حيث أن الأوراق يكمن بها نسبة كبيرة من الرطوبة فوجودها يعوق عملية التجفيف.
  • تعليق الزهرة رأسًا على عقب حتى تجف تمامًا، ومن الممكن أن نلصقها على حائط، وفي مكان مظلم، وبارد حتى تحتفظ بلونها الطبيعي.

وإذا كنت ترغب في منحها اللون الوردي الجاف قم بتعريضها لأشعة الشمس فتساعد في التجفيف بشكل أسرع فتترك الزهرة هكذا لمدة أسبوع، وبعد انتهاء المدة تجد عملية التجفيف، والحفظ تمت بنجاح.

رش الوردة بمثبت الشعر

يعد مثبت الشعر من أكثر الأدوات التي تساعد على الحفاظ على الوردة، وتجفيها في أسرع وقت، وبأقل مجهود، ويتم ذلك من خلال رش رذاذ مثبت الشعر على الزهرة خاصة الجوانب السفلية للأوراق، والساق، والبتلات فمثبت الشعر يمنع الأوراق من السقوط بعد عملية التجفيف، وبعد ذلك قم بتعليق الزهور رأسًا على عقب من أجل إكتمال عملية التجفيف.[1]

حفظ الورود بالجلسرين

تعد من الطرق الغير شائعة للحفاظ على الورد، ولكنها طريقة ناجحة، وفعالة فالجلسرين يساعد الزهور على البقاء منتعشة، وزاهية حتى بعد إكتمال عملية التجفيف حيث تمتص الورود الجلسرين، وتحتفظ به داخلها، ويتم ذلك من خلال رش الزهرة بالجلسرين بحيث يغمرها بالكامل، وتركها مُعلقة.

غسول الفم

يعتبر غسول الفم من المضادات القاتلة للجراثيم، والفطريات فيلعب دور فعال في القضاء على البكتريا المتراكمة على سيقان الزهرة فتظل رائحتها عطرة، وطيبة بالإضافة إلى أنه يمنحها اللون الأزرق المبهج، ويتم استخدامه من خلال وضع غطاء مملوء بغسول الفم على لتر من الماء، ثم نضع الخليط في زهرية، ونضع بها الورود.

التجفيف بالتجميد

تتم هذه العملية بالتعاون مع الشركات المتخصصة في تجفيف الورود بالتجميد فتعتبر هذه الطريقة من الطرق الفعالة للحفاظ على الورد، ولكن لا يُمكنك القيام بها بمفردك داخل المنزل فتتطلب متخصصين للقيام بها بشكل صحيح.

الضغط

يُمكننا الحفاظ على الورد لأطول مدة ممكنة بأقل مجهود، وإمكانيات مثل هذه الطريقة، فكل ما علينا أن نُحضر كتاب ثقيل، ونضع بداخله ورق ماص، ثم نضع الزهرة بين الورق الماص، ونضغط عليها جيدًا، ثم نغلق الكتاب عليها بشكل مُحكم.

ولكن علينا أن نتأكد أن الكتاب ثقيل بالشكل الكافي للضغط على الزهرة حتى تتم عملية التجفيف، والحفظ بشكل صحيح.

الرمل

تعتبر هذه الطريقة من أسهل الطرق التي تمكنك من حفظ الورد، حيث عليك أن تقم بوضع الورد في وعاء به رمل، وتتركه لبضعة أيام من أجل ضمان التجفيف، وخروج الرطوبة منه، ثم امسح حبات الرمل المتواجدة على الزهرة برفق وضعها، أو عليقها في المكان الذي ترغب به.

السكر والخل

يساعد السكر على منح الزهور التغذية، كما يقوم الخل بحماية الزهور من البكتريا، ونقوم بإحضار ست ملاعق كبيرة من السكر، وأربعة ملاعق كبيرة من الخل الأبيض، ونصف لتر من الماء، ثم نخلط كافة المكونات مع بعضها جيدًا، ونتأكد من ذوبان السكر، والخل داخل الماء، ثم نقوم بوضع هذا المحلول داخل مزهرية، ونضع بها الزهور المراد حفظها.[2]

قد يهمك أيضًا: كيف احافظ على الورد مده طويله

طرق ونصائح إضافية للحفاظ على الورود

تعد الورود من الأشياء الرقيقة التي تتطلب عنابة جيدة من أجل الحفاظ عليها من الموت، ومنحها النضارة أطول فترة ممكنة فإذا كنت ترغب في تجفيفها، والحفاظ عليها عليك اتباع هذه النصائح، والارشادات الآتية :

  • تغيير الماء بشكل مستمر على الورود لمنع نمو البكتريا، والفطريات بها.
  • إزالة الأوراق الذابلة حتى لا تؤثر على بقية الأوراق، وتفسدها.
  • التأكد من وصول الماء إلى الساق بشكل صحيح لنجاح عملية الحفظ.
  • إبعاد الزهور عن دخان السجائر، وعوادم السيارات، والثمار الطازجة فهذه الأشياء تزيد من ذبولها.
  • منحها المغذيات التي تساعد على حفظها دون ذبول مثل : السكر، ومبيض الغسيل، والليمون، والإسبرين.

وأخيرًا علينا أن نحرص على تواجد الزهور في منازلنا، وأماكن العمل، والأماكن التي نتواجد فيها لفترات طويلة لقدرتها على سحب الطاقة السلبية، واستبدالها بالطاقة الإيجابية بالإضافة إلى نشر روح البهجة، ومشاعر الحب، والمرح بالمكان.