جدول المحتويات
نزلت سورة المدثر تصف حال النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند نزول الوحي عليه، كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من مكة إلى غار حراء ليبتعد عن أهلها، ويتفكّر في خلق الكون أيامًا طويلة حتى نزل عليه جبريل عليه السلام وهو في الأربعين من عمره، وسيقدّم موقع حلّ سؤال نزلت سورة المدّثر تصف حال النَبي محمد صلى الله عليه وسلم عند نزول الوحي عليه.
نزلت سورة المدثر تصف حال النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند نزول الوحي عليه
إنّ سورة المدثّر هي السورة رقم 74 في القرآن الكريم، والتي تقع في الجزء التاسع والعشرين وعدد آياتها 56 آية، وسميّت هذه السورة بهذا الاسم بسبب نزول الوحي على النبي في الغار وإخباره بأنّه رسول الله فعاد النبي عليه الصلاة والسلام إلى زوجته خديجة قائلًا: “دثّروني دثروني”، وعليه فإنّ الإجابة الصحيحة هي:[1]
مايستفاد من سورة المدثر
يمكن التعرُّف على أهم ما يستفاد من سورة المثر مما يلي:
- إنذار الله عزّ وجل للناس عن الكف عن الشرك بعبادته.
- تحلي المؤمن الذي يدعو في سبيل الله بالقوة التي يستمدها من الله.
- وجوب سعي المؤمن إلى تزكية النفس وتطهيرها.
- ابتعاد المؤمن عن كل شخص يأخذ به إلى المعاصي والذنوب.
سورة المدثر مكية أو مدنية
تُعدّ سورة المدثر من السور المكية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته إلى الإسلام، وقبل هجرته إلى المدينة المنورة، ومن الجدير بالذكر أنّ سورة المدّثر نزلت قبل حادثة الإسراء والمعراج، أي قبل فرض الصلاة على المسلمين، وكلمة المصلين التي ورت في السورة تعني الصلة الدائمة مع الله وليس فريضة الصلاة.[1]
وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على إجابة سؤال نَزلت سورة المدّثر تصف حال النَبي محمد صلى الله عليه وسلم عند نُزول الوحي عليه.