هل وجد سورة معينة للرزق في القرآن الكريم؟

هل وجد سورة معينة للرزق في القرآن الكريم؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص،
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا

هل وجد سورة معينة للرزق

  • شاعت الكثير من الأقاويل في العديد من النتديات وصفحات التواصل الإجتماعي أن هناك سورة معينة للرزق والغني.
  • كما أشارت أغلب الأقاويل أن تلك السورة هي سورة الواقعة، إلا أن أهل العلم قد أوضحوا أن لا أساس لهذا الكلام من الصحة، فالسنة النبوية الشريفة لم يرد فيها ما يثبت ذلك.
  • كما أوضحوا أيضًا أن سورة الواقعة قد ورد في فضلها حديث ضعيف وحديث صحيح.
  • الحديث الضعيف: فهو ما رواه البيهقي عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله وسلم
    قال: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً. وهو حديث ضعيف،
    قال عنه المناوي في فيض القدير: وفيه أبو شجاع، قال في الميزان:
    نكرة لا يعرف. 
    ثم أورد هذا الخبر من حديثه عن ابن مسعود،
    قال ابن الجوزي في العلل: قال 
    أحمد: هو حديث منكر.
     وقال الزيلعي تبعاً لجمع: هو معلول من وجوه:
    1-أحدها الانقطاع، كما بينه الدارقطني وغيره.
    2-نكارة متنه، كما ذكره أحمد.
     3-ضعف رواته، كما قاله ابن الجوزي.
    4-اضطرابه.
    وقد أجمع على ضعفه أحمد، وأبو حاتم، وابنه، والدارقطني، والبيهقي، وغيرهم
  • الحديث الصحيح: ما رواه الترمذي والحاكم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت.
    وهذا الحديث صححه الألباني في صحيح الجامع.
    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لما ورد في هذه السور من التخويف من عذاب الآخرة،
    وذكر صفات الجنة.

فضل سورة الواقعة لابن باز

  • هل صحيح بأن من قرأ سورة الواقعة في الصباح والمساء في كل يوم؛ لا يأتيه الفقر، وأيضًا لا تأتيه الشياطين؟
  • تلقي سماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله هذا السؤال وكانت إجابته كالتالي:
  • الحديث ليس بثابت، حديث ضعيف ليس بثابت، ولكن المؤمن يسأل ربه العافية من كل سوء، ويفعل الأسباب،
    يطلب الرزق، يلتمس الرزق بالبيع والشراء وغير ذلك.
  • أما قراءة الواقعة وأن من قرأها لا يصيبه الفقر ليس ثابت عن النبي ﷺ.

 

سورة الواقعة كاملة

بسم الله الرحمن الرحيم

إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ  لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ  خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ 
إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا  وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا  فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا 
وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ  فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ 
وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡ‍َٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡ‍َٔمَةِ  وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ  أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ  فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ  ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ 
وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ  عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ  مُّتَّكِ‍ِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ  يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ  بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ  لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ  وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ  وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ 
وَحُورٌ عِينٞ  كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ  جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ  لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا  إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا 
وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ  فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ  وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ  وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ  وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ  وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ  لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ  وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ  إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ  فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا  عُرُبًا أَتۡرَابٗا  لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ  ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ  وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ  وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ  فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ  لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ  إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ 
وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ  وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ  أَوَ ءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ  قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ  لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ 
ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ  لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ 
فَمَالِ‍ُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ  فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ  فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ 
هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ  نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ  أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ 
ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ  نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ  عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ  وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ  أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ  ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ 
لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ  إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ  بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ 
أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ  ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ 
لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ  أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ 
ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِ‍ُٔونَ  نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ 
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ  ۞فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ 
وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ  إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ  فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ 
لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ  تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ  أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ  وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ  فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ  وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ  وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ  فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ  فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ  فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ 
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ  فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ 
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ  فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ  وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ  إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ  فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ويسعدنا مشاركتكم لنا في التعليقات.