خلال تقديمها برنامجها “بيت العز” الذي تذيعه عبر إذاعة وقناة “نجوم FM” كشفت الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم عن سر فنانة كبيرة راحلة، رفضت أن تذكر اسمها، أطلق عليها في فترة السبعينيات والثمانينيات لقب “ملكة الدموع”.
وأكدت نجوى أن هذه الفنانة كانت تستعين بماء البصل حتى تتمكن من البكاء في المشاهد التي كانت تستدعي ذلك، مضيفة: “زمان كان هناك ملكة الدموع ولن أستطيع التصريح باسمها، ستمون فزورة، هي قدمت أفلامًا جميلة جدًا وتوفيت من عدة سنوات، كانت تفعل أمراً لذيذًا جداً، كانت في أي مشهد فيه حزن تبكي بشدة، وتضع ماء بصل”.
وتابعت: “كانت المساعدة لها تحمل طبقًا صغيرًا فيه ماء بصل، تأخد في طرف صوبعها هذا الماء وكأنها بتمسح عينيها وتضع ماء البصل، فتبدأ شلالات الدموع”.
وخلال الحلقة قارنت نجوى إبراهيم موقف الفنان الراحل محمود المليجي في فيلم “الأرض” وكيف تمكن من البكاء دون أي عوامل مساعدة، قائلة: “تجربتي أنا مع محمود المليجي في فيلم “الأرض” في المشهد قاعدين تحت الشجرة في الفيوم هو المفروض خارج من السجن بعد ما حلقوا شنبه، بتجري “وصيفة” اللي هي أنا أشوفه، لقيت اللي كان لسة قاعد بيضحك ويهزر قبل التصوير الدموع بتنط فوق الرمش وملاحظة أنه محطش لا بصل ولا جلسرين”.