في الجزء الثاني من لقائها مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” المذاع عبر قناة dmc، واصلت الفنانة ياسمين عبد العزيز فتح خزائن أسرارها، حيث تحدثت عن مواقف طريفة جمعتها مع الفنان أحمد السقا، وكشفت سبب رفضها العمل مع أحمد حلمي، وكيف تتعامل مع نجليها، وغيرها من الأسرار في السطور التالية:
– “أحمد السقا طوال الوقت يعمل مقالب في الناس، وأنا لم يكن من الممكن أن أسكت على ذلك”.
– “في أحد المواقف الكوميدية كنت قد طلبت طلاء غرفتي في المسرح باللون النبيتي، وعند نزولي لها وجدت أحمد السقا وقد رش الغرفة كلها بما فيها المساعدة الخاصة بي بمطفأة الحريق”.
– “انتظرت حتى دخل السقا على المسرح وأخدت طفاية الحريق، ورششت غرفته كلها وجريت، وبعدما عرف ظل يبحث عني فاختبأت خلف باب غرفة الراقصات، وقلت لهن إذا سألكن السقا عني قلن إننا نبدل ملابسنا”.
– “أهمية الدور الذي أقدّمه على الشاشة تكون بتأثيره في الجمهور وليس بمساحته، ولهذا رفضت فيلماً مع النجم أحمد حلمي قبل سنوات”.
– “عندما عملت فيلم “تمن دستة أشرار” كان معروضاً عليَّ وقتها فيلم مع “أحمد حلمي”، ودوري فيه من الجلدة للجلدة، واعتذرت عن فيلم أحمد حلمي، مع إني ظهرت بالفيلم الثاني في منتصفه”.
– “الموضوع ليس بالكمّ، الموضوع هل الدور مؤثر أم لا، وأنا كنت أعلم أنني في “تمن دستة أشرار” عندما أظهر سيضحك الجمهور، ووقتها حلمي غضب مني وقال “بترفضيلي فيلم””.
– “أحمد حلمي كشف لي بعد عشر سنوات على تلك الواقعة أن “تمن دستة أشرار” من أحب أفلامي إليه”.
– “حلمي حبيبي وأخي وكنت مستمتعة جداً في العمل معه، أنا من النوع الذي لا يعرف أن يعمل إلا مع من يحبه، لأن العمل بيخرج بشكل جيد، فما وراء الكاميرا هو أهم شيء”.
– “أنا أحب تقديم مشاهد الأكشن بنفسي، وقدّمتها في “رشة جريئة” و”أبو شنب””.
– “حدث موقف غير ظريف في فيلم “أبو شنب”، فقد رفعوني بحبل لكنه انقطع، وسقطت على وجهي وكسرت أنفي وحدث لي نزيف شديد وأسرعوا بي إلى المستشفى، ومن وقتها قررت عدم تقديم تلك المشاهد مرة أخرى”.
– “في بداية دخولي السينما كانت كل الممثلات يقدّمن الرومانسي والكوميدي، وأنا لا أحب هذه المنطقة وقلت أريد تقديم شيء مختلف وأركز في الكوميدي، وأول تجربة كانت “رشة جريئة””.
– “دائماً أقول لنجليَّ أنا أحبكما أنتما الاثنين، هناك أهالي يميزون ابناً عن الآخر، وهذا يُحدث غيرة ومشاكل، ولا يصح أن نميز بين الأشقاء”.
– “أقول لابنتي أنت سندريلا، وسندريلا الساعة 12 تترك الحذاء وتجري ولو كنت مشغولة بأمر مهم، أما ابني فما زال صغيراً 13 سنة”.
– “انشغالي في عملي لا يتيح لي فرصة الطبخ لابنيَّ وأقدر أن أحضر طبّاخين”.
وقال ابن ياسمين عبد العزيز في مداخلة هاتفية مع البرنامج: “كنا نلعب معاً كرة في الحديقة، وعندما أعود من المدرسة أحكي لها ماذا فعلت، ولو عملت شقاوة أقول لها”. وأضاف: “لعبنا مع بعض بلاي ستيشن، لكن ماما ليست الأشطر في البلاي ستيشن، وأنا لا أخاف منها فهي أمي”.
ورداً على سؤال ما الشيء الذي يضايقه في والدته؟ قال ابن ياسمين عبد العزيز: “لا شيء مطلقاً”.
وتحدثت ابنة ياسمين قائلة: “أمي في البيت كما ترونها في التليفزيون، بكل الضحك واللذاذة”.
وأضافت: “نحن مثل الأخوات، وأكبر مشكلة لدينا الملابس، فنحن نتشاجر على الشنط والأحذية، أدخل آخذ متعلقات من دولابها وأجري… أنا وأخي لو صنعنا مقالب في بعض أمي تكون معنا، فهي أختنا وليست أمّنا في هذه المواضيع”.