مجد القاسم يكشف أمنيته وبداياته الفنية

خلال حلوله ضيفاً على برنامج “حواديت الناس” المذاع على قناة “الشمس”، أكد الفنان مجد القاسم أن اسمه الحقيقي معضاد مؤيد إبراهيم قاسم، وأن اسم الشهرة جاء من طريق الفنان الكبير فهد بلان وشقيقه فيصل، مشيراً إلى أن الفنان الكبير سيد مكاوي هو أول مَن نصحه بالمجيء الى القاهرة والاستقرار فيها، بعدما التقى به في سوريا، وكان وقتها يدرس الأدب الإنكليزي.

وأضاف القاسم أنه يتمنى الحصول على الجنسية المصرية، بعدما أمضى كل عمره في القاهرة وبات يشعر أنها بلده الثاني، مشيراً إلى أن إحساسه من إحساس الفنان فريد الأطرش، وكان يحلم بتقديم مسلسل فريد الأطرش، لكن للأسف تمت محاربته بشراسة، حتى توقف هذا المشروع الضخم، بعد أكثر من خمس سنوات من العمل عليه، ورفض وقتها كل الأعمال التي عُرضت عليه.

وتابع أن أيامه الأولى في القاهرة كانت من أصعب فترات حياته، حيث كانت الأغنية الشبابية وقتها هي المسيطرة في مصر، لافتاً إلى أنه في البداية اتجه لدراسة العود، ثم قدّم أول ألبوماته، ولكنه لم يحقق النجاح المتوقع لأنه كان بدون دعاية.

وأوضح مجد القاسم أنه بدأ العمل وجمع المال ليقدّم ألبوم “لحظة غرام” الذي حقق نجاحاً كبيراً، مشيراً إلى أن برنامج “هذا المساء” كان “وش الخير” عليه، حيث حلّ ضيفاً في إحدى حلقاته وغنّى “يا من هواه” و”لحظة غرام”… وبعدها توسّعت دائرة أعماله حتى أصدر أكثر من 25 ألبوماً غنائياً.

وأشار القاسم إلى أن أيام نجوميته في الحفلات والأفراح، كان الفنان أحمد سعد يحضُر لرؤيته، وحالياً أصبح سعد نجماً كبيراً، مؤكداً أنه يحبه ويكنّ له كل الاحترام.

وعن أسرته قال مجد القاسم إنه شخص “بيتوتي”، ولديه ولدان وبنت، هم: مؤيد وجود ولوجين. وعن دور السوشيال ميديا فى حياته، قال إنه أصبح يعي دورها المهم في حياة الفنان، حيث بدأ ينقل جيل التسعينيات حالياً على المنصات، والمفاجأة أن التفاعل أصبح بالمئات من الجيل الجديد، مشيراً إلى أنه يشجّع زملاءه من مطربي جيل التسعينيات على الاهتمام بالسوشيال ميديا.