يهوي العديد من المواطنين تربية الطيور بمختلف أنواعها داخل منازلهم، دون دراية بمدى المخاطر الصحية التي يمكن أن تهدد حياتهم بسبب المادة الموجودة داخل الريش.
تحذير من تربية الحمام والعصافير داخل المنزل
وحذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، من خطورة تربية الحمام، نظرًا للمخاطر الصحية التي يسببها، خلال ظهوره التلفزيوني على قناة «النهار» مع الإعلامي محمود سعد: «الحمام بيطلع مادة من الريش بتاعه تبوظ الرئة».
وأكد الدكتور طه عبد الحميد أستاذ الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، على خطورة تربية الحمام بسبب المادة الموجودة في ريشه، موضحًا أن هناك العديد من المواد التي تسبب تليف الرئة عن طريق استنشاقها من الأنف لتدخل إلى الرئة.
«ريش الحمام وفضلاته من أخطر الأشياء التي تسبب تليف الرئة، بحسب ما أوضحه أستاذ الصدر والحساسية خلال حديثه لـ«»: «فضلات الحمام أكتر حاجة بتسبب تليف في الرئتين لاحتوائه على مواد عضوية هي السبب وراء ذلك، بينما الريش يحتوي على مادة عضوية أيضًا يتسبب استنشاقها في حدوث التليف الرئوي».
واستطرد «عبدالحميد» حديثه: «إخراج ريشة من الحمامة أيضًا يتسبب في خروج مادة عضوية بمجرد استنشاقها تؤثرعلى الرئة»، كما أوضح، أن الحويصلة الهوائية الموجودة في الرئة محاطة بشعيرات دموية، المفروض أن الأكسجين ينفذ من الحويصلة الهوائية ويدخل على كرات الدم الحمراء بواسطة الشعيرات الدموية، الجدار بتاع الشعيرة الدموية والحويصلة بيكون عباراة عن 1 على 25 أي ربع دي سي ميكرو، لكن تلك المادة تزيد من حجمها بالاستنشاق لتصل إلى 1 ميكرو مما يحدث عملية التليف الرئوي.
ونوه «عبدالحميد» أيضًا، أن هناك العديد من الحيوانات أيضًا تسبب تليف في الرئة، من بينها تربية العصافير والبغبغان في المنزل وغيرها من الطيور المماثلة، بسبب ريشها وفضلاتها أيضًا.