حفل زفاف على الطريقة الكازاخستانية بطله «أحمد عكره» رحالة مصري، قرر الزواج من فتاة تنتمي لنفس البلد، تعرف عليها أثناء زيارته لدبي، ثم عاد بها إلى مصر كي تتعرف على أسرته، وبعد فترة قررا العودة إلى وطنها كازاخستان للاحتفال بالزواج، الذي كسر عادات وتقاليد البلدين.
تفاصيل زفاف الرحالة المصري أحمد عكره وزوجته ميرا
يحكي ابن محافظة أسيوط، أنه قرر إقامة حفل زفافه في بلد زوجته «ميرا موخيتوفا» بعد قضاء عام ونصف في مصر، مؤكداً أن الأفراح هناك تختلف تماماً عن نظيرتها في مصر: «عملنا فرح للناس الكبيرة الأول، ولسه هنعمل فرح تاني للشباب، وهنا الناس بتتجمع على طاولة كبيرة فيها جميع أنواع الأكل والفواكه، وبيغنوا ويرقصوا احتفالاً بالعروسين».
يقول «أحمد»: «من العادات الغريبة هناك دخول العروسة والطرحة على وشها ومابترفعهاش غير لما المعازيم كلهم يحطوا لها فلوس الأول، وبيتم جمع «النقطة» في نهاية الحفل عن طريق الميكروفون، بيقوم واحد ينادي على كل عيلة موجودة أو شخص ويحط النقطة، والعريس بياخدها في نهاية الفرح وهو مروح»، لافتاً إلى أن شعب كازاخستان يتميز بالكرم الشديد، والاهتمام بالضيوف.
عاش صاحب الـ34 عاماً، في الصين لمدة 5 سنوات بحكم عمله في مجال الاستيراد والتصدير، وأثناء وجوده بها زار عدة دول، منها فيتنام وماليزيا وغيرها، وفي دولة الإمارات تعرّف على زوجته: «كنت نازل في نفس الفندق اللي هي فيه، وضاع منها تليفونها، ونزلت أدور معاها عليه، واتعرفنا على بعض وقررنا نتجوز، وأسرتي تفاجأت بقراري»، يستعدان لاستكشاف العالم معاً: «أنا زُرت 8 دول وزوجتي 5، ونفسنا نلف العالم سوا».
«ميرا»: حبيت الكفتة والكنافة
تقول زوجته «ميرا»، إنها زارت شرم الشيخ قبل التعرف على «أحمد»، مشيدة بكرم الضيافة وحسن الاستقبال: «لما نزلت القاهرة مع زوجى استغربت أن الناس بتفضل صاحية للصبح، وحبيت الكفتة والكنافة والحلويات الشرقية وطقوس رمضان أبهرتني، لأنها مختلفة عن أي مكان في العالم.