| «أحمد» يفوز بالفضية في بطولة العالم لملاكمة «المواي تاي».. حول نقاط ضعفه لقوة

ساعدته أسرته منذ صغره لأن يكون شابًا رياضيًا قويًا يشارك في مختلف البطولات على مستوى مصر والعالم، فمنذ نعومة أظافره اختار صاحب الـ 7 سنوات، رياضة التايكوندو للانطلاق من خلالها نحو النجاح  واستمرت رحلته حتى نال الميدالية الفضية في بطولة العالم لـ«المواي تاي»، بعد خسارته المباراة النهائية أمام بطل فيتنام.

أحمد سامح يحقق الميدالية الفضية

أحمد سامح، يبلغ من العمر 18 عامًا، من منطقة الحوامدية التابعة لمحافظة الجيزة، نال الميدالية الفضية أمس، بعد أن خاض جولات عديدة وحقق الفوز على منافسيه، ليصل إلى المباراة النهائية، التي انتهت بالخسارة، ليعود إلى مصر، بالميدالية الفضية.

وبطولة المواي تاي، هي لعبة رياضية، تسمى أيضًا «البوكس تاي»، وتسمى أيضًا بالملاكمة التايلاندية، والمواي تاي يعد فنًا قتاليًا، ابتكر في القرن السادس عشر من أجل الحرب، وهو يشبه الملاكمة.

رحلة «أحمد» من التايكوندو حتى احتراف المواي تاي والميدالية الفضية

منى أبو رجب، والدة «أحمد»، تروي لـ«» رحلته من بداية التدريب لإتقان «التايكوندو»، حتى احتراف ملاكمة «المواي تاي»: «ابني بيلعب من وهو عنده 7 سنين، بدأ بالتايكوندو في مركز شباب الحوامدية، لأن والده كان بيلعب كونغ فو برضو وكسب ميداليات، وأقرب وأنسب حاجة لابني عشان يبقى رياضي كانت التايكوندو».

سنوات استغلها «أحمد» جيدًا، أصبح بطلًا في رياضة «التايكوندو»، وحصل على بطولات عديدة على مستوى الجمهورية، لكن اللعبة كانت تعتمد فقط على القدم، وكانت يديه ضعيفة، فبدأ والده ووالدته بالتفكير في طريقة يمكن من خلالها تقوية عضلات يده: «عشان نقوي عضلات إيده لعب الكيك بوكسينج، ومن أول سنة قدر يتفوق فيها ويأخد بطولات، ومن الكيك بوكسينج لعب المواي تاي، وهي لعبة بتعتمد على الإيد والرجل مع بعض، وربنا وفقه وقدر يدخل منتخب المواي تاي بعد تصفيات، وشارك في بطولة العالم في تايلاند».

أول مشاركة في بطولة العالم.. والحصول على الميدالية الفضية

بطولة العالم في تايلاند، هي آخر محطات «أحمد» منذ يومين وهي المشاركة الأولى له عالميًا، وعاد حاملًا الميدالية الفضية، تحكي والدته عن نظام غذائي قاسي كان يتبعه ليستطع الفوز بالذهبية، التي كانت آمال كل من يعرفه: «أحمد جسمه كان بيزيد بمجرد إنه يأكل علطول، فحاولنا بقدر الإمكان مع المدرب إنه يتمنع عن الأكل عشان يقدر يلعب، لأن لازم وزنه يكون مناسب».

«أحمد» ختم القرآن الكريم في سن صغيرة

والد ووالدة «أحمد» لهما دور كبير في ما حققه من نجاحات وبطولات، الاهتمام بمشاكله، وتنمية ورعاية مهاراته، هي طريقهما للحفاظ على مستواه، كما ختم القرآن الكريم وهو عمره 14 عامًا فقط،: «تعبنا معاه عشان نوصل بيه للمستوى ده، والحمدلله قدرنا ونجحنا، وكان كابتن نبيل طلال وبعد وكابتن محمود المليجي سبب رئيسي في نجاح ابني من خلال التمرين والاهتمام بيه».