| أستاذ مناعة: جهاز كشف «كورونا» أفضل من اختبارات المطارات

قال الدكتور ياسر الشربيني، أستاذ المناعة بجامعة نوتنجهام، إن جهاز الإنذار المكتشف حديثا والذي يستطيع تمييز مصابي فيروس كورونا من خلال رائحتهم في خلال 15 دقيقة وبدقة 98% يعد من أحدث أجهزة الموجات الحديثة، حيث تتسابق كافة الشركات في إحداث طفرة في عملية تشخيص وتحديد المصابيين بكورونا في أسرع وقت وبأسهل الطرق.

وأضاف «الشربيني»، خلال مداخلة له عبر الفيديو من بريطانيا ببرنامج «مساء DMC»، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن ذلك الجهاز يعتبر أعلى كفاءة بكثير من الاختبار السريع الموجود في مختلف مطارات العالم والذي يصل هامش الخطأ فيه لـ20%، «الجهاز معمول علشان يستخدم في أقرب فرصة ممكنة، وعلشان يتم اعتماده يجب تجربته على الآلاف من البشر وتكون نسبة الخطأ لا تتعدي حد الأمان».

وأوضح «الشربيني»، أن الجهاز سيتم الاستعانة به في الأماكن المغلقة كالطائرات وغيرها من تلك الأماكن، حتى يتنقل المواطن بين الدول بأمان، وقد يساعد في رفع الحظر على أخذ عينات من المواطنين، «فكرته جت من خلال الأنف الإلكتروني اللي تم اكتشافها من قبل، والكلاب ممكن تقوم بالدور ده بشكل أعلى من الجهاز، وكان لابد من وجود بديل إلكتروني بدل الاعتماد على عمل الكلب».

وأكد أستاذ المناعة بجامعة نوتنجهام، أن العلماء قد توصلوا إلى علاجات من شأنها تقليل خطر الوفاة بفيروس كورونا بدون اللجوء إلى لقاحات، وهناك بعض من تلك الأدوية تم إقرارها بالفعل، ولكن أغلب الأدوية ما زالت في طور التجريب، ويتم استخدامها في بعض المستشفيات التي هي تحت إشراف الحكومات.

وتابع: «لما الأم بتحصل على اللقاح غالبا بتعطي الجنين الأجسام المناعية من خلال المشيمة، وهو أمن على السيدات والأمهات ويأمنهم بشكل أكبر لأنهم الأكثر عرضه للإصابة بسكر الحمل».