| «أصبوحة 180» مشروع ثقافي أطلقه طبيب عراقي لتشجيع العرب على القراءة

كثير من الناس لجأوا للقراءة من على مواقع الإنترنت بدلاً من شراء الكتب، وذلك توفيراً للمال والجهد، «أصبوحة 180» هي أحد تلك المواقع التي تشجع الشباب على القراءة الإلكترونية، ولكن الجديد فيها أنها تساعد القارئ على تنظيم وقته لتصبح القراءة جزءًا من يومه بل وطقسا ممتعاً له.

«أصبوحة 180» مشروع ثقافي أطلقه طبيب عراقي

تحكي نيرة محمود، أحد قادة المشروع في مصر، لـ«»، أن أصبوحة هي منصة أُسست على مستوى العربي منذ 6 سنوات من قبل الدكتور أحمد الشميري، وبمشاركة العديد من الدول العربية مثل مصر والأردن وليبيا وسوريا والعراق والجزائر وغيرها، لرغبة «الشميري» في جعل القراءة تنتشر بين كل الناس، وتصبح عادة يومية وليست فقط هواية يستمتع بها الفرد بين كل فترة وأخرى.

«الشميري»، هو طبيب عراقي متخصص في جراحة وأمراض اللثة وزراعة الأسنان ببغداد، وقد سهل بمشروعه الثقافي، القراءة على كل راغبيها بوضع كتب لا تعد ولا تحصى على منصة «أصبوحة»، ويختار القارئ الكتاب الذي يرغب فيه، وبحسب «نيرة» فإن النظام الذي تسير عليه أصبوحة هو أن يقرأ الشخص 6 صفحات يومياً على أقل تقدير، و30 صفحة من الكتاب أسبوعيا، وليكون الأمر منظما أكثر تم وضع قائد لكل مجموعة مشاركة في «أصبوحة» ليقوموا بتأكيد قراءة الـ30 صفحة في نهاية كل أسبوع عن طريق أن يرسل القارئ للقائد اقتباسا أحبه من الكتاب الذي يقرأه أو أن يكتب ما تم الاستفادة منه.

يحرص «مشروع أصبوحة» على جعل القراءة أكثر سهولة على الناس، كما أكدت «نيرة»: «كل الكتب في أصبوحة بتكون اتراجعت ومافيهاش أي تطرف فكري أو عقائدي وده أهم حاجة في النظام».