| أغلى العملات المصرية القديمة: منها الجنيه أبو جملين والشلن

أغلى العملات المصرية القديمة.. تحولت إلى تجارة واسعة لها أسواق متعددة، يقبل عليها التجار لشرائها بأغلى الأثمان، فالعائد الذي تحققه تلك العملات المصرية كبيرًا، لذا يتم المتاجرة بها، حتى صارت مصدر رزق ومهنة تزداد شهرة يومًا بعد يوم. 

العملات المصرية القديمة، لها قيمة كبيرة، نظرًا لندرة وجودها و قلة المطبوع منها، فكلما كانت العملة ترجع لحقبة زمنية قديمة، ازداد سعرها في السوق، وصارت كنز ثمين لدى صاحبها، الأمر الذي يجعل الكثير من التجار يبحثون عنها. 

ونظرًا لتنوع العملات المصرية القديمة مابين المعدنية والورقية، تختلف القيمة السعرية لها، مع العلم أن هناك عملات مصرية قديمة، ليس لها وجود الآن، وإن وجدت فإن سعرها قد يتخطى حاجز المليون جنيه، وربما تزيد بعض منها عن هذا المبلغ في حالات نادرة، كما يؤكد محمد عيسي، تاجر عملات مصرية قديمة بمنطقة العتبة، والذي يشير إلى أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا كبيرًا في تحديد أسعار العملات المصرية القديمة.

أغلى العملات الورقية القديمة

أغلى العملات المصرية القديمة من وجهة نظر «عيسي»، الجنيه أبو جملين، والذي زاد البحث عنه كثيرًا في الآونة الأخيرة لزيادة طلب التجار عليه بعدما وصل سعره في أحد المزادات الإلكترونية، إلي مليون جنيه مصري، ومع زيادة البحث عنه، زاد ثمنه بعدما تعذر الوصول إليه، على الرغم من ارتفاع ثمنه، وذلك لأن هناك شروط معينة تحكم عملية البيع، موضحًا: «مش اي جنيه عليه جملين يبقي هو ده المطلوب، لأن فيه جنيه عليه جملين ومفيش وراهم الهرم، فده كده عادي، ورغم كده برضه إلا إنه مش موجود برضه».

الشلن الورق

من بين أغلى العملات المصرية القديمة التي تعتبر نادرة الوجود «الشلن الورق» وذلك بعدما ارتفع ثمنه ليصل لـ 45 ألف جنيه، الأمر الذي جعل الكثيرون يبحثون عنه، ولكن حتى الآن لم يتم العثور على ورقة تتطابق مع الشروط التي وضعها التجار للشراء بهذا السعر المرتفع: «دلوقتي ناس كتير بتقول إن معاها الشلن لكن في الحقيقة مش ده اللي سعره فوق 45 الف جنيه، لأن المواصفات اللي بيحددها التجار مش موجوده، خصوصًا إن فيه عدد قليل جدًا منه، وقت الطباعة، علشان كده هو حاليا نادر وده سبب ارتفاع السعر بالشكل ده».

الـ 50 قرشا النادرة

قبل 150 عامًا، صدرت أول عملة ورقية مصرية وكانت هي عملة الخمسون قرشًا الورقية، حينها تم طباعة 350‪ ألف ورقة فقط، وذلك على سبيل التجربة، وحينها وقع عليها السير فريدريك رولات، وفشلت تلك التجربة وبعدها تغير شكل العملة، حتى وصلت إلي شكلها الحالي، ولهذا السبب ارتفع ثمنها كثيرًا ووصل إلى ما يزيد عن 130 ألف دولار:«أبو الهول في نص الورقة، ورغم إني بقالي سنين شغال إلا إني حد »دلوقتي مشفتش الورقة دي أصلا 

العملات التذكارية

أغلى العملات المصرية القديمة أيضًا هي العملات التذركاية التي طبعت في عهد الملك فاروق وحملت صورته، وذلك لأن الطباعة حينها كانت تكون بكميات محدودة، الأمر الذي أدى إلى وصول بعض الفئات الورقية إلي مبالغ مرتفعة: «سعرها عدي العشرين الف جنيه للورقة الواحدة».