| ابنة «جِنين» تقتحم عالم الموضة: «فاشونيستا» ونص

تفتح خزانتها وتتأمل ما بها من أزياء، تختار ما يناسبها ويجعلها تبدو كالأميرات، تتجمل وتقف أمام المرآة تتأمل حالها وتصفف شعرها الطويل الأشقر، استعداداً لجلسات التصوير التى تخضع لها، تجدها تقف كعارضات الأزياء والمشاهير، رغم أن عمرها 6 سنوات، هكذا هو حال الطفلة «ناى الحاج حسن»، من جنين، والملقبة باسم أصغر فاشونيستا فى فلسطين.

«ناى» واحدة ممن حققن شهرة واسعة فى عالم الأزياء والموضة رغم صغر سنها، لباقتها وحُسن تعاملها جعلاها من نجمات الصفوف الأولى، وكأنها شاركت فى عروض الأزياء منذ سنوات، فضلاً عن أن ملامحها الأوروبية ووجهها المشرق الهادئ وعفويتها أمام الكاميرا وهى تستعرض الملابس، تجعل كل من يشاهدها يقع فى غرامها من النظرة الأولى.

جاءت تلك الثقة من دعم والدتها لها، إذ حرصت السيدة مى جرار، منذ العام الأول على تنمية مهارات طفلتها فى عالم الموضة والأزياء، وتعاملها مع الكاميرا دون رهبة أو خوف، حتى صارت «ناى» أصغر فاشونيستا فى فلسطين، يحكى عنها الجميع.

الطفلة الفلسطينية «ناى» تحدثت عن كواليس شهرتها فى عالم الموضة والأزياء، وفق حديثها لـ«»: «أنا فى الصف الأول الابتدائى وأحب تنسيق الملابس واختيار الالتى تناسبنى، ووالدتى تقف بجانبى طوال الوقت وتشجعنى، وهذا لا يؤثر على دراستى».

ذاع صيت الطفلة «ناى» وسط مدينة «جنين» حتى حظيت باهتمام الجميع، وأصبحت قدوة لكثير من فتيات جيلها، فضلاً عن كونها من ممارسات لعبة الجمباز، وحقّقت ميداليات كثيرة بها، إذ قالت والدتها: «نظرة المجتمع تغيرت كثيراً عما مضى، ومع تقدم التكنولوجيا أصبح التعامل مختلفاً بعكس ما كان يحدث حينما كنت بعمرها».

تطمح الطفلة ذات الـ6 أعوام بالشهرة والوصول إلى العالمية، فى خطوط الأزياء والموضة، وأن تصبح عارضة ومصمّمة أزياء فى المستقبل.