| افتتاح أول مقهى لـ«البوم» في الإمارات: قهوة ولعب وصور

التفكير خارج الصندوق من أجل افتتاح مشروع جديد، هو أمر سعى إليه 3 شركاء في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات، مقررين في النهاية افتتاح أول مقهى لـ«البوم» بالشرق الأوسط، والذي يجمع بين القهوة المختصة وتجربة فريدة مع طائر البوم، وهي تعد محاكاة للأماكن المشابهة والمتواجدة في دولة اليابان.

تفاصيل مقهى «كافيه بومة» بالإمارات

أحمد محفوظ الشحي، أحد مؤسسي «بومة كافيه»، أوضح لـ«»، أن هدفه في البداية كان دخول عالم الأعمال بفكرة مبتكرة وجديدة، فوجد أن أفضل ما يمكن استثماره هو هوايته الشخصية في تربية طيور البوم، «كوني شخص محب لليابان، قصدتها مع شريكي عبدالله الحمادي عدة مرات، وشاهدنا انتشار فكرة مقاهي البوم بكثرة في مختلف المدن، وعليه قمنا بتبني الفكرة وتطويرها إلى أن تم تأسيس بومة كافيه في أبوظبي».

اقرأ أيضا: حكايات «السفريات المحسودة»: «محمود عضته سمكة وزلزال أنهى شهر عسل» 

وهناك العديد من الصور الخاصة بالمقهى التقطتها Details Production، مع تأسيس «بومة كافية» في مطلع شهر فبراير2020 بشراكة 3 شباب إماراتيين هم محمد الشحي وعبدالله الحمادي وأحمد المنصوري.

ردود أفعال متباينة حول افتتاح المقهى، بحسب ما أوضحه «الشحي»، حيث لاقى ترحيب وحماس من بعض الجمهور، وفي المقابل وجد تساؤلات من البعض خصوصاً فيما يتعلق برعاية الطيور ونظافة المكان، «الحمدلله بمجرد استقبالنا للجمهور ورؤيتهم للمشروع عن قرب.. دائما ما نلقى ردود أفعال إيجابية وتقدير واسع على الجهود المبذولة في رعاية الطيور وتوفير بيئة هادئة ونظيفة لهم».

الشريك الثاني عبدالله الحمادي، تطرق للحديث عن جمهورهم المستهدف، حيث المكان يعد مناسبا لجميع فئات المجتمع والأعمار، أما عن كيفية التنسيق بين الشركاء أكد لـ«»، أن الكافيه مشروع مثل غيره، ويعملون على توحيد الأفكار.

وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية الخاصة بـ«بومة كافيه»، فالشركاء الثلاثة يسعون لسماع آراء ونقد الزوار من أجل تحسين وتطوير التجربة، بحسب «الحمادي» الذي أشار إلى وجود خطة للتوسع وفتح فروع أخرى داخل دولة الإمارات.

أما الشريك الثالث أحمد المنصوري، تحدث عن ما يقدموه داخل «بومة كافيه»، فبجانب تقدم جميع أنواع القهوة المختصة، ركز المشروع على إيصال معلومات للجمهور عن طائر البومة المميز بين الطيور وكيفية التعامل معه، وتصحيح المعلومات الخاطئة عنه والاستماع بأخذ الصور والفيديوهات مع الطائر بطريقة آمنة لجميع الأعمار، بجانب تغيير تفكير الزبائن المعتقدين أن «البوم» نذير شؤم.