| البحث عن طفل اختفى من أمام منزله والميكروفونات تنادي: إنت فين يا آدم؟

حالة من الحزن والهلع تعيشها إحدى الأسر بمركز شبين القناطر في محافظة القليوبية، على مدار اليومين الماضيين، بسبب غياب طفلها آدم رمضان، صاحب الـ6 أعوام، إذ اختفى فجأة من أمام منزله، بينما كان يلهو بدراجته الصغيرة مع شقيقه الأكبر، ما دفع ذويه للبحث عنه في كل مكان يرتقي إلى خاطرهم، ولكن دون فائدة حتى الآن.

حمدي خليل، 48 عاما، من أبناء قرية القلزم بمركز شبين القناطر في محافظة القليوبية، وعمّ الطفل «آدم»، يحكى في حديثه لـ«»، تفاصيل الحادث المؤلم، بأنه في أثناء ذهاب أخيه «رمضان» وزوجته، إلى أحد الأطباء في مركز شبين القناطر لإجراء عملية اللوز لأحد أبنائهما، تركا طفلهما «آدم» وشقيقه الأكبر في المنزل برفقة أقاربها، كونه أمرا معتادا في القرية ولا قلق منه.

«آدم» اختفى من أمام منزله 

يروي العم، أنه خلال ثوان معدودة اختفى الطفل دون أثر، وكان ذلك في حوالي الثانية عشر ظهرًا من يوم الاثنين الماضي الموافق 17 الشهر الجاري: «آدم راح الكُتّاب هو وأخوه ولما رجعوا لعبوا شوية بالعجلة مع بعض، بس غاب عنه وسابه قدام البيت بيلعب»، وعند عودة الأب والأم إلى المنزل في الثالثة عصرًا، بحثا عن طفلهما ولكن لم يتمكنا من العثور عليه: «طلعنا ندوَّر في كل مكان ملقيناهوش»، لذا حرروا محضرًا في اليوم التالي في قسم شبين القناطر.

بحث الأسرة عن الطفل  

أفكار مخيفة كثيرة طرأت على ذهن الأسرة، منها احتمالية سقوط الطفل بدراجته الصغيرة في الترعة القريبة من المنزل، لذا نزلوا إليها وبحثوا لساعات طويلة عنه ولكن دون جدوى: «لفينا في البلاد اللي حوالينا وبنادي بالميكروفونات وبنوزع صوره على الناس علشان لو حد أتعرف عليه يدلنا، حال أمه يبكي والله»، بحسب «حمدي».

كما نشرت الأسرة صورة «آدم» عبر صفحات موقع «فيس بوك»، أملًا في أن يكون شاهده أي شخص، ما يثلج صدورهم بأي معلومة عن الطفل، ومن ثم يتمكنوا من إعادته لأحضانهم مرة أخرى.