| الرياضة سلاح «عربي» بعد السبعين: «خلاص هشيل حديد»

يتبع نظاماً غذائياً وأسلوب حياة تعلمه على يد أصدقائه الأجانب الذين كانوا رفقاء رحلة عمله في قطاع البترول، وبعد خروجه على المعاش قبل 12 عاماً، اتجه إلى ممارسة الرياضة للحفاظ على صحته، من خلال الانضمام لنادي المسنين بمنطقة الأزبكية، ليصبح عربي المعاون، 73 عاماً، أكبر أعضاء النادي وأكثرهم نشاطاً وحيوية.

الروتين اليومي لـ«عربي»

يستيقظ «عربي» باكراً، ويذهب إلى النادي لعمل التمارين اليومية، ثم يجلس مع أصدقائه من أعضاء النادي للعب الشطرنج الذي يفضّله وبرع فيه ويقضي به وقت فراغه حتى المساء، ثم يعود إلى منزله مرة أخرى، مشيراً إلى أنه يقوم بخدمة نفسه دون الاعتماد على أحد: «بحمد ربنا إني لسه بصحتي، ونفسي أفضل كده لحد ما أموت، عشان ماكونش تقيل على حد»، بحسب «عربى».

يحكي «عربي» أنه من مواليد 1949 وكان يمارس الرياضة منذ صغره واعتاد عليها: «كنت بجيب حديد وأشيله، وانضميت لنادي الجمالية في منطقتي، وشاركت في بطولات»، واصفاً نفسه بـ«غاوي رياضة»، حباً في ممارستها، واستمرارها معه بعد كبره وتخطيه سن الـ70، موضحاً أنه يشعر بأنه متجدد دائماً وينافس شباباً فى أوائل العشرين: «الصحة هي الثروة الحقيقية للإنسان، لازم يحافظ عليها على قد ما يقدر، وسعيد إني في السن ده لسه واقف على رجلي، ومش بعاني من أمراض مزمنة».

دور الرياضة في تحسين صحته النفسية

الرياضة ساعدت «عربي» أيضاً على تحسين صحته النفسية، وكسر روتين حياته وملء وقت فراغه، بجانب ممارسة لعبة الشطرنج التي تجعله في حالة مزاجية أفضل: «لما باجي نادي المسنين وأقعد مع صحابي اللى معظمهم في سني بانسى الدنيا وهمومها وبفصل تماماً».