| «المرض الصامت».. تعرف على أسباب الإصابة بهشاشة العظام وأعراضه

تعد هشاشة العظام من أخطر المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان؛ إذ لا تظهر لها أعراض ولا يشعر بها الشخص إلا بعد تمكنها منه، لذلك فهي يطلق عليها «المرض الصامت»، ونتيجة لهذه المشكلة تصاب العظام بالضعف الشديد، ما يؤدي إلى كسرها بسهولة، فضلا عن احتمالية الإصابة بكسور في العمور الفقري.

هشاشة العظام مشكلة شائعة

وذكرت وزارة الصحة السعودية، أن هشاشة العظام تعد مشكلة شائعة، تصبح العظام فيها ضعيفة، وسهلة الكسر، وتتطور ببطء على مدى عدة سنوات، وأنه غالبًا ما يجرى تشخيص المرض عند سقوط طفيف، أو تأثير مفاجئ يسبب كسر العظام، مشيرة إلى أن النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث؛ إذ تفقدن كثافة عظامهن بسرعة في السنوات القليلة الأولى عقب ذلك، خصوصًا إذا بدأ مبكرًا، أي قبل عمر 45 سنة.

سبب تسميته بالمرض الصامت

وأوضحت الوزارة عبر موقعها الرسمي، أن هشاشة العظام تسمى أيضا بـ«المرض الصامت»، لعدم ظهور أعراض مبكرة لها، وأن الإصابة بها تحدث نتيجة لعدة عوامل، منها استخدام بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات (الكورتيزون)، عن طريق الفم بجرعات عالية لفترة طويلة، وتناول عقار الهيبارين، وهو مانع للتجلط، وبعض أدوية الصرع، مثل الفنيتوين، بالإضافة إلى الإصابة ببعض مشكلات الغدد وإنتاج الهرمونات مثل: زيادة إفراز الغدة الدرقية والجار درقية، ومتلازمة كوشينغ، ونقص هرمون الإستروجين.

وبالرغم من تأكيد الوزارة أن هشاشة العظام ليست لها أعراض مبكرة، إلا أنها ذكرت أن هناك بعض الأعراض التي تظهر عند تقدم الحالة، منها آلام أسفل الظهر بسبب كسر أو تفكك في الفقرات، وأيضا كسر العظام بسهولة على غير المتوقع، بالإضافة إلى إنحناء الظهر وقصر القامة مع التقدم في العمر.