| المليونير الفقير خسر كل ثروته في 2020: أعيش حياة قاسية في الشارع

بعد أن عاش حياة الأغنياء، وبلغت ثروته 37 مليون جنيه إسترليني، أصبح أغنى رجل في مدينة ويلز البريطانية، لا يملك إلا 100 جنيه إسترليني فقط في حسابه المصرفي، إذ يعيش في «كرفان قديم» بالشارع.

روب لويد، 57 عاما، المولود في منطقة تشيشير، عُرف منذ عام 2009 في ويلز، كان راتبه السنوي يبلغ حوالي 350 ألف جنيه إسترليني، ولكن انقلب حاله رأسا على عقب، خلال سنوات قليلة، وصار فقيرًا يستحق العطف، بحسب موقع «لاد بايبل» البريطانية.

كيف صار «روب» من أغنى الناس في ويلز؟

 كان يُضرب بـ«روب» المثل، بعد أن قام بتعويم شركته العقارية «Eatonfield Group» في البورصة عام 2006، إذ نمت قيمتها إلى رقم هائل بلغ 37 مليون جنيه إسترليني، ولكنه لم يحافظ على ثروته، وأنفق 6 ملايين جنيه إسترليني على ساحة سباق ومليوني جنيه إسترليني أخرى على الخيول، بالإضافة إلى شراء عدد قليل من المزارع.

وبعد كل هذا الإهدار، تراكمت ديونه التي وصلت إلى 26 مليون جنيه إسترليني في يوليو 2011 على رأس الملياردير السابق، الذي يعيش الآن في شارع بمنطقة «روس أون سي» في ويلز، بسبب انهيار السوق، مما أدى إلى تصفية الشركة.

«روب» يفقد كل شيء ويصاب بالسرطان

يقول روب لوسائل الإعلام المحلية: «الحياة قاسية حقًا، قبل فترة قليلة كنت أملك كل شيء وأحضر جميع اجتماعات السباق، وأسافر هنا وهناك وأعيش حياة 5 نجوم، ثم فجأة صدمتني الحياة وفقدت كل شيء ووجدت نفسي أعيش في كرفان في جو قاتم وبارد ورطب».

حاول الرجل أن يعيد أمجاده ويكون ثروة جديدة، لكنه لم ينجح، ويبدو أن عام 2020 كان عامه الأسوأ حتى الآن، ويحكي: «تلقيت أخبارًا صادمة بأنني مصاب بالسرطان، لم أعتقد أبدًا أنني سأصاب بالسرطان، لم أعتقد أبدًا أنني سأمرض حقًا لأنني كنت دائمًا بصحة جيدة طوال حياتي».