| النجاح قوة وأمل.. كيف تكون ناجحا بخطوات بسيطة مع متخصصة علم اجتماع

النجاح في الحياة وتحقيق الأهداف، طاقة إيجابية تدفع لاستكمال ومواصلة الحياة بشغف كبير، كما تدفع الإنسان للعمل بجهد أكبر، لذا كل من يريد القوة الحقيقية وأن يعيش بأمل، عليه أن يسعى إلى النجاح، وتوضح متخصصة في علم الاجتماع كيفية السعي وراء الأهداف، وتحقيق النجاح للشعور بالسلام النفسي والقوة.

وتستعرض «» خلال التقرير التالي، دعائم الاستمرار في النجاح وكيفية تحقيق الأهداف، وفقا للدكتورة آية صلاح.

توقع حدوث المشكلات والتعامل معها

ضرورة وضع هدف واضح التفاصيل، وأن يكون قابلا للتحقيق بالسعي والجهد، بالإضافة إلى وضع خطوات عملية للسعي وراء تحقيقه، أبرز دعائم الوصول إلى النجاح وتحقيقه، لأنه القوة الحقيقية، بحسب دكتورة علم الاجتماع.

وشددت «صلاح»، على أن التحليل السليم للأمور، وتوقع حدوث المشكلات والتعامل معها بحجمها الطبيعي دون تضخيم، والعمل على كشف أسباب المشكلات، مع السعي لتحقيقها، ثم حلها بطريقة منظمة وعقلانية.

تقول أية صلاح، إن كل شخص ناجح لديه صعوبات ومشكلات، تخطاها بالصبر والسعي، إلى أن حقق النجاح بالصبر والعزيمة، والقدرة على مواجهة الصعوبات والتحديات، والتأكد من أن النجاح ليس سهلا، لكن تحقيقه ممكنا، مضيفة: يجب «تجاهل الإحباط وأراء الآخرين غير المحفزة، وعدم ربط السعي بمقولات الآخرين، أو انتظار التقييم من خلال نظرتهم، هذا لأن الناس تتغير نظراتها وتقييمها من وقت لآخر».

تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات، وشحذ الروح بالطاقة الايجابية، واكتساب المشاعر الايجابية والمشاعر المعنوية التي تعزز الشعور بالسلام النفسي والهدوء، هكذا ترى دكتورة علم الاجتماع، من أجل مواجهة القلق والتوتر الذي يتعرض له الإنسان، عبر مراحل حياته.

السعي وراء التجديد والتغيير

السعي وراء التجديد والتغيير والتطلع للأفضل، لأن الأسلوب النمطي في الحياة، يصيب الأشخاص بالملل، كما يجب ضرورة البحث عن السعادة داخل الشخص ذاته، ويحاول إسعاد نفسه بتحقيق خطوات النجاح.. بحسب أية صلاح.

أشارت الدكتورة أية صلاح المتخصصة في علم الاجتماع، إلى ضرورة توضيح الأهداف واتباع خطة عملية واضحة لتحقيق الهدف، لأن هذا في حد ذاته نجاح، ومحاولة إسعاد الأشخاص أنفسهم بأبسط الطرق التي تغير الشخصية للأفضل، وتحسن المزاج على فترات طويلة، بالإضافة الى مرافقة ومصاحبة الأصدقاء الجيدين الذين يتسمون بشخصيات سوية وناجحين.