«النحافة».. صحة أم مرض ؟ استشارية غدد صماء تجيب

تستغرب النساء حين يلاحظن قريناتهن يأكلن ما يحلو لهن دون أن يصبن بالسمنة، بل وتظل أجسادهن محافظة على نحافتها. وتؤكد استشارية الغدد الصماء والتغذية الروسية ناتاليا كوفاليفا أن فرقا كبيرا بين الرشاقة والنحافة، فالأخيرة تعني نقص الوزن بنسبة 1520% عن الوزن الطبيعي، ما يجب أخذه على محمل الجد، إذ عادة ما تفسر بسببين، يرتبط أحدهما بعلم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا)، والثاني بعلم (الأمراض).

في الحالة الأولى، ترجع النحافة مع الشهية الجيدة إلى الحالة الجيدة للميكروبات المعوية أو صغر السن أو نمط الحياة النشط. فيما تحذر كوفاليفا الفتيات النحيفات بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن خصوصا بعد سن الـ20 تحسبا للسمنة، أما الحالة الثانية فتعد النحافة من أعراض المرض، إذ يرتبط نقص الوزن بالتسمم الدرقي، والسرطان، ومرض السكري «النوع الأول»، وأمراض الجهاز الهضمي، وداء الديدان الطفيلية، كما يمكن أن يكون سبب النحافة عادات سيئة مكتسبة أو بسبب الشره المرضي العصبي.

وتنصح كوفاليفا، وفق RT (الأحد)، بعدم تجاهل عدد من الأعراض، هي: حدوث فقدان سريع للوزن دون سبب واضح، أو فقدانه غير المبرر بما يزيد على 5% من الوزن خلال مدة زمنية تتراوح بين 612 شهراً، أو التذبذب المستمر في الوزن، أو المعاناة من الإجهاد دون مبرر، والشعور بفقدان الشهية، وشحوب لون البشرة، وتغير في معدل وطبيعة التبول والإخراج، ما يتوجب زيارة الطبيب بشكل عاجل، واختتمت: «لا يمكن لغير الطبيب المتخصص وصف العلاج المناسب حسب كل حالة على حدة».

أعراض لا تتجاهلها

التذبذب المستمر في الوزن

الشعور بالإرهاق دون جهد

فقدان الشهية وشحوب البشرة

تغير معدل وطبيعة الإخراج