| الوجه الخفي في حياة توفيق الدقن.. لماذا أطلق عليه لقب «الشيخ العجوز»؟

حجز الفنان توفيق الدقن، مكانا مميزا بين أشهر الفنانين في تاريخ السينما المصرية، بعدما استطاع أن يأخذ أدواره في منطقة مختلفة، لتصبح علامة فارقة في سجل الفن، فلم يأت فنان في حجم موهبته، في أداء أدوار الشر بهذه البراعة، التي جعلت المشاهدين يكرهون الشخصيات من أول مشهد.

ولد توفيق الدقن في قرية «هورين» بمحافظة المنوفية، وكان يمتلك صوتا عذبا في قراءة القرآن الكريم، لدرجة أن والده أطلق عليه لقب «الشيخ العجوز»، بالإضافة إلى كونه شخصية رياضية، إذ كان يمارس الملاكمة وكرة قدم، بحسب تقرير عرضته قناة أون.

إيفيهات توفيق الدقن

كانت «إيفيهات» ولزمات توفيق الدقن، نقطة قوته وسر ارتباط الجمهور به، إذ جاءت 90% منها من تأليفه، مثل: «صلاة النبي أحسن، ألو يا أمم، أحلى من الشرف مفيش، عبده دنص يا آه يا آه، العلبة دي فيها فيل، الناس كلها بقت فتوات.. أمال مين اللي هينضرب».

معاناة مع المرض

أصيب توفيق الدقن في أيامه الأخيرة بمرض الفشل الكلوى وذبحات صدرية، وآخر كلماته لابنه المستشار ماضي توفيق، كانت: «لم أترك لك شيئًا تخجل منه، سيسعون للبحث في تاريخي بعد وفاتي، لكنهم لن يجدوا شيئًا مخزيا».

أفلام الفنان توفيق الدقن

من أهم أفلام الفنان توفيق الدقن: صراع في الميناء، ضرب المهابيل، ابن حميدو، سر طاقية الإخفاء، في بيتنا رجل، الناصر صلاح الدين، أمير الدهاء، مراتي مدير عام، أدهم الشرقاوي، على باب الوزير، وغيرها من الأعمال المميزة.