| «اليوجا» تنقذ سيدة من موت محقق.. كشفت لها عن مرض خطير

تمثل رياضة اليوجا وسيلة للحفاظ على صحة أجسادنا النفسية قبل الجسدية، ولكن يبدو أن فائدتها قد تتجاوز هذا الحد، حيث ساهمت في إنقاذ سيدة من الموت المحقق بعد أن كانت سببا في اكتشاف إصابتها بورم في المخ.

اليوجا تنقذ سيدة من الموت 

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن دافني باكين  كانت دوما تحب ممارسة اليوجا، حتى أتقنتها ثم قررت أن تصبح معلمة يوجا، تنقل خبراتها في تلك الرياضة التأملية لتلاميذها بسهولة وحب، ولكن في إحدى المرات لاحظت عدم قدرتها على الوقوف على ساق واحدة وهي الوضعية الشهيرة لرياضة اليوجا.

لم تلق «دافني»، كندية الأصل، بالا للأمر، فهي لم تشعر بأي ألم، واستمرت محاولاتها للوقوف على ساق واحدة في الأيام التالية التي باءت كلها بالفشل، رغم أنها كانت تفعل ذلك بسهولة لسنوات طويلة، مما جعلها تشك أن لديها مرضًا أو إصابة ما، وعندما ذهبت إلى رؤية الطبيب أخبرها المفاجأة أنها مصابة بورم عصبي صوتي وأن هذا الورم هو السبب الرئيسي في عدم قدرتها على الوقوف على ساق واحدة.

وقالت «دافني»: «لو لم أكن أمارس اليوجا لما أدركت أن شيئا ما كان خطأ يحدث بداخل جسدي، بل وكان من الممكن أن أموت سريعا». 

العملية الجراحية استغرقت 12 ساعة لإزالة الورم

وأجرت السيدة «باكين» التي تبلغ من العمر 38 عامًا وتعيش في مونتريال في كندا، عملية جراحية استغرقت 12 ساعة لإزالة الورم، وهي تتعافى حاليًا بصحبة ابنها البالغ من العمر 3 سنوات وقالت: « كنت أمارس اليوجا لسنوات قبل تشخيصي ولاحظت أن توازني يتناقص، ولم أكن قادرة على تحقيق التوازن على ساق واحدة كما أفعل دائما مما جعلني أتساءل عن صحتي». 

ورغم أن صحة «دافني» تأثرت كثيرا بإجراء العملية الجراحية، حتى أنها فقدت سمعها، إلا إنها قررت العودة إلى اليوجا:« رغم أنني فقدت قدرًا كبيرًا من قدراتي، إلا أنني كافحت حتى استمر في تدريبات اليوجا وممارستها، لأنها تساعدني على الشعور بأنني قوية وتحقق لي التوازن».