| «امتلكها الملك فاروق».. عملة قديمة تُباع في مزاد بحوالي 300 مليون جنيه

دائمًا ما يبحث عشاق الأنتيكات القديمة، عن شراء مقتنيات تعود لمئات السنوات من أجل الاحتفاظ بها للذكرى مهما بلغت قيمتها المالية، فكلما كانت نادرة كلما ارتفع سعرها، ليصل إلى ملايين الجنيهات، التي تُحول مالكها إلى شخص ثري في ليلة وضحاها، الأمر الذي حدث في الأيام الماضية ببيع عملة قديمة امتلكها في وقت سابق الملك فاروق.

امتلكها الملك فاروق.. بيع عملة قديمة بمبلغ 300 مليون جنيه

وبيعت عملة ذهبية سُكت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1933، سبق للملك فاروق امتلاكها، داخل مزاد سوثبيز بمدينة نيويورك، يوم الثلاثاء الماضي، بمبلغ قياسي بلغ 18.9 مليون دولار، بما يقرب من 300 مليون جنيه مصري، وفقا لمًا ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.

ويطلق على العملة الذهبية التي تحمل صورة امرأة ترمز للحرية من جهة، ونسرًا أمريكيا من جهة أخرى، اسم «النسر المزدوج»، وهي آخر عملة ذهبية يتم إنتاجها للتداول المقصود في أمريكا، لكنها لم تصدر أبدًا عندما سحب الرئيس فرانكلين روزفلت أمريكا من المعيار الذهبي، في محاولة لانتشال البلاد من الكساد.

وأُتلِفت بعد ذلك معظم العملات المعدنية وإعلان عدم قانونية امتلاكها، باستثناء تلك العملة التي كانت مملوكة لفترة من الوقت للملك فاروق، ملك مصر السابق، قبل أن تصل في النهاية إلى مصمم الأحذية ستيوارت ويتسمان عام 2002، ليبيعها مؤخرًا في الأيام الماضية إلى شخص لم يكشف عن هويته.

وحطمت العملة، سجلات المرة الوحيدة التي ظهرت فيها سابقًا في السوق، منذ 19 عامًا، بحسب دار سوثبيز للمزادات: «البيع يمثل المرة الثانية التي تسجل فيها عملة النسر المزدوج لعام 1933، رقمًا قياسيًا عالميًا كأغلى عملة بعد بيعها في سوثبيز نيويورك عام 2002، مقابل 7.59 مليون دولار».