| انخفاض منسوب مياه نهر دجلة يثير الجدل.. هل من علامات الساعة؟

حالة من الرعب أصابت الكثيرين، بعد تدوال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول وجود علاقة بين انخفاض منسوب المياه في نهر دجلة وعلامات الساعة، وذلك بعد اكتشاف مدينة أثرية بمنطقة دهوك في إقليم كردستان بالعراق، نتيجة انخفاض المياه.

في منطقة كمون الأثرية، على بعد نحو 50 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من محافظة دهوك في إقليم كردستان بالعراق،، اكتشف فريق مشترك من علماء الآثار العراقيين والألمان، موقع زاخيكو الأثري في وسط مجرى نهر دجلة، إثر انخفاض شديد في منسوب المياه، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز»: «الموقع عبارة عن مدينة صغيرة تعود حسب الخبراء إلى عصر الإمبراطورية الميتانية التي حكمت البلاد قبل ثلاثة آلاف وأربعمائة عام».

هل انخفاض منسوب مياه نهر دجلة من علامات الساعة؟

وحول سؤال هل انخفاض منسوب مياه نهر دجلة من علامات الساعة؟، قال أحمد مدكور، العالم الأزهري، خلال حديثه لـ «»، إن الساعة لا يعلم موعدها إلا الله سبحانه وتعالى، أما حول الأحاديث الشريفة المرتبطة بنهر الفرات كونه أحد علامات الساعة، فهو صحيح كما ورد بالسنة النبوية، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال رسول الله: «لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو».

وفي رواية، قال النبي محمد: «يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا»، وبالنسبة للرواية الأخرى عن الحديث الخاصة بنهر الفرات، فهي أيضا صحيحه، بحسب ما أكده الشيخ الأزهري، أحمد مدكور: «توقيت حدوث تلك العلامات فسره بعض العلماء بأنه سيقع مع ما بعد ظهور المهدي المنتظر، أو قبل نزول عيسى أو مع خروج النار».