يمسك كل فنان واعد منهم ريشته، واضعًا لوحة الرسم أمامه مستخدمًا فيها كل الالتي يحتاجها لإخراج صورة فنية تجسد أزمة فيروس كورونا بداية من انتشارها وحتى الآن، تلك الهيئة الإبداعية التي خطف بها براعم الفن، أنظار الجميع قبل أيام معدودة من انطلاق المعرض الخاص بهم للاستمتاع بها، وسط حضور الناقد التشكيلي هشام قنديل.
«براعم الفن تتخطى أزمة كورنا»، عنوان تصدر اسم المعرض المنتظر افتتاحه بواسطة الناقد التشكيلي، هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون، يوم الخميس المقبل، الموافق يوم 2 سبتمبر المقبل في قاعة «جاليري ضي الجديدة» بشارع الأحرار بالمهندسين، ويستمر لمدة يومين.
40 فنانا وفنانة من براعم الفن التشكيلي الواعدين يشاركون في المعرض، بداية من عمر 5 سنوات إلى 28 عامًا، يظهرون خلالها مواهبهم الفطرية التي يتمتعون بها في التعبير عن الأحداث بالرسم، وذلك باختيار الحدث الأبرز المتمثل في جائحة فيروس كورونا التي نشرت الرعب حول العالم.
براعم الفن تتخطى أزمة كورونا بـ 150 لوحة تشكيلية
150 لوحة تشكيلية يُنتظر سطوع بريقها في سماء المعرض، بعد جهد وتحديات واجهتهم على مدار عامين، بتوجيه الفنانة التشكيلية سلوى نور الدين التي نجحت في استخراج طاقاتهم الإبداعية الكامنة داخلهم بشكل إيجابي، بعدما دمجت بين الموهبة الفطرية والتدريب المكثف مع التلقائية والذكاء التعبيري لإنتاج أعمال راقية، وسط ظروف احترازية صحية ووقائية من فيروس كورونا.
وشهدت اللوحات الإبداعية لبراعم الفن، التعبير عن معاناة أزمة كورونا خلال العزل، وافتقاد المشاعر الإنسانية الدافئة بسبب الإجراءات الاحترازية التي تقتضي وجود مسافة بين الشخص والأخر، بالإضافة إلى تخصيص بعض الأعمال لتكريم الأطباء، وشخصيات مشهورة.