| بعد قرارات إيلون ماسك الأخيرة في تويتر.. تعرف على بدائل للمنصة

قرارات مختلفة اتخذها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بعد شرائه لمنصة تويتر مقابل 44 مليار دولار، وتسببت في تخوف الكثيرين من رواد موقع التغريدات القصيرة، وبدأوا في البحث عن منصات بديلة للموقع، لذا نقدم في السطور التالية أبرز تلك البدائل لموقع تويتر.

رفض سياسات ماسك في تويتر

على الرغم من إعادة علامة «رسمي»، وهي العلامة الزرقاء إلى الحسابات الموثوقة في تويتر، بعد إلغائها وإقرار دفع 8 دولارات مقابل الحصول عليها، إلا أن القرارات الأخرى التي اتخذها رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، منذ شرائه تويتر، ومنها تسريح نحو 3700 موظفًا في الشركة، تسببت في إثارة الخوف والضجر لدى الكثيرين من رواد الموقع، وبدأ أغلبهم يفكر في مغادرة المنصة والبحث عن بدائل أخرى، وفقًا لِما ذكره موقع «العربية».

بدائل منصة تويتر

ومن أبرز البدائل لمنصة تويتر، التي بحث عنها الرواد خلال اليومين السابقين، هي:

– «ماستودون»

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن منصة «ماستودون»، أنشأها يوجين روتشكو سنة 2016، وتقدم نفسها كـ«شبكة اجتماعية لا مركزية حرة ومفتوحة المصدر»، تزداد شعبيتها باستمرار بين مستخدمي الانترنت، لا سيما هؤلاء الذين يرفضون سياسيات إيلون ماسك في تويتر، والمنصة مؤلفة من آلاف الخوادم المستقلة دون أي إعلانات.

كما تهدف هذه المنصة إلى تمكين مستخدميها من الانضمام لأي مجتمع يريدونه، ويعمل بموجب قواعد خاصة به، تبعًا لطبيعة اهتمامته، كما تتيح للأعضاء إمكانية التفاعل مع بعضهم البعض في حال وجود انسجام بين قواعد الإشراف الخاصة بخوادم كل منهم.

– «بلوسكاي»

تأسست منصة «بلوسكاي» على يد أحد مؤسسي تويتر، وهو جاك دورسي، ورغم إعلانه نهاية الشهر الماضي تسجيل 30 ألف شخص على قائمة الانتظار في غضون 48 ساعة، إلا أن المنصة لا تزال في مرحلة التطوير.

كما وُصفت منصة «بلوسكاي» على أنها من المتوقع أن تنافس منصة تويتر بشدة خلال السنوات القادمة، وأيضًا بعض منصات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل «فيسبوك» و«إنستجرام».

– «كوهوست»

لا يزال تطبيق «كوهوست» في المرحلة التجريبية له، ويتم الاشتراك فيه من خلال تلقي دعوة من مستخدم آخر لنشر رسالة، كما أنه يعد من المنصات البديلة لتويتر، خاصة أن القائمين عليه أكدوا بأن بيانات المستخدمين لن يتم بيعها مطلقًا، بالإضافة إلى كونه يسمح لمستخدميه بمتابعة الآخرين ومعرفة ما ينشرونه، وفقًا لِما ذكره موقع «سي أن بي سي».