| بعد وفاة سيدة بها.. إسعافات أولية ضرورية للتعامل مع «لدغة الثعبان»

فارقت سيدة الحياة بعد تعرضها للدغة ثعبان خلال جلوسها على المرحاض داخل شقتها، إذ لم تتمكن من النجاة من السم القاتل ولم تنجح جهود الأطباء في إنقاذها، بعدما انتشر السم في جسدها بشكل سريع وتوقفت عضلة القلب، في واقعة مرعبة تسببت في حدوث حالت من الذعر وسط تساؤلات عن كيفية النجاة من تلك اللدغات القاتلة، وخاصة إذا كان الشخص بمفرده.

الواقعة المرعبة حدثت في نيجيريا، إذ كانت السيدة لانس كوربورال أوجا بيرسي، تجلس على المرحاض في شقتها، عندما كان ثعبانا موجود في وعاء المرحاض مما تسبب في إصابتها بسمه القاتل، وجرى نقلها إلى المستشفى ولكن الأوان قد فات، وفقا لما ذكرته صحيفة «نيوزويك» الأمريكية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لـ الثعبان من المرحاض، وسط تساؤلات عن كيفية العلاج من الإصابة فور حدوثها منعا للتعرض للوفاة، وهو الأمر الذي أجاب عليه، الدكتور أحمد رزق أستاذ الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية في حديثه لـ«».

وأكد أستاذ الحيوانات الضارة، أن الثعابين لا تهاجم الإنسان إلا من منطلق الحيل الدفاعية، إذ أن حجم الإنسان بالنسبة لها يكون كبيرا للغاية وتخاف الثعابين من البشر، مثل إصدار صوت الفحيح في بعض أنواع الثعابين، ولكن يجب عدم الاستهانة بها وإبلاغ السلطات فورا عن مكان تواجدها أو رصدها.

إسعافات أولية في حالة التعرض للدغات الثعابين

  •  يجب على المصاب أن يهدأ تماما.
  • ينبغي أن ينام المصاب على ظهره لكي يهدأ من حركة الدورة التنفسية.
  • عدم استخدام أي مواد كيميائية على مكان اللدغ.
  • لف مكان اللدغ بشكل جيد بنحو 10 سم بعيدا عن موقع اللدغة  نفسها، ولكن يجب الحرص أن يكون الرباط هينا وليس مربوط بشدة إذ أن فعل الأمر الأخير يعيق تدفق الدورة الدموية ما يؤدي للبتر.
  • بشكل مبدئي يجب الذهاب إلى أقرب صيدلية وتناول العقار المناسب ثم التوجه إلى أقرب وحدة صحية لتلقي المصل، وبعد ذلك إبلاغ السلطات عن مكان ظهور الثعابين.

طرق الوقاية من لدغات الثعابين

  • تجنب السير بجانب السياجات النباتية والنباتات لأنها مصدر ظل ورطوبة تلجأ إليه تلك الحيوانات، وخاصة في فترة الليل.
  • تجنب السير القريب جدا من أي أماكن بها مخلفات حجرية أو خلافه لأنها أماكن اختباء الثعابين.
  • الاهتمام بنظافة الأماكن المتروكة في المنازل وخاصة المناطق المشتركة العامة مثل الأسطح والمناور ووضع الأشياء بها بانتظام.
  • الحفاظ على قفل الشقوق والفتحات في المناور لأنها تمثل أماكن اختباء جيدة للزواحف والحيوانات الضارة.
  • التأكد من الأبواب والنوافذ مغلقة جيدا، وفي حالة فتح النوافذ للتهوية يكون عليها سلك.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد فهيم أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، أنه عندما يتعرض الإنسان للدغ من الثعبان يحدث انتفاخا في موضع اللدغة يتبعه ألم شديد من منطقة البطن وارتفاع درجة حرارة المصاب يرافقه ارتفاع ضغط الدم وعدم اتزان الجسم، ويجب عدم محاولة شفط السم على الإطلاق كي لا ينتشر بشكل أسرع في الجسم.