| تفاصيل المكالمة الأخيرة لمفيد فوزي وحديثه عن الموت: عشت الألم بشدة

«عشت الألم بشدة»، جملة لخصت رحلة معاناة الكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي في أيامه الأخيرة، بسبب مشكلة صحية في القنوات المرارية، تطلبت خضوعه لعملية جراحية لكنه كان يخشى الموت بسبب تقدمه في العمر، وانتقلت روحه إلى الرفيق الأعلى صباح اليوم عن عمر ناهز الـ89 عاما. 

 وكشف الكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي، تفاصيل حالته الصحية في مكالمة هاتفية لبرنامج آخر النهار مع الاعلامي تامر آمين، وبدأ حديثه بأن قيمة أي إعلامي في كلمة يسمعها جمهوره، وأنه تفاجأ بتدهور حالته الصحية بسبب مشكلة في القنوات المرارية، وتطلب الخضوع لجراحة حتى لا تحدث مضاعفات جسيمة، قائلًا « أشكرك على هذه اللفتة وسؤالك عني، أنا مكنتش أعرف مرض القنوات المرارية».

معاناة مفيد فوزي مع المرض

عاش مفيد فوزي موجة ألم شديدة، بسبب معاناته من سائل في القنوات المرارية، اضطره للخضوع إلى عملية جراحية، ولكنه يخشى الموت بسبب تقدمه في العمر، إذ تخطى الـ80 عامًا، ويدعمه في هذه المحنة ابنته حنان مفيد فوزي وأصدقائه والمقربين له، قائلًا «عشت الألم بشدة وفي عمري الألم قاسي ومش مرغوب، ولكن الأصدقاء وبنتي موجودين معايا».

خوف مفيد فوزي من الموت

ذهب الكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي لإجراء جراحة يوم الخميس الماضي، واعتبرها تجربة فارقة لأنه يخشى الموت، ولم يتمنى في أيامه الأخيرة سوى نجاح العملية، ليعود من بعدها إلى حياته فقد اشتاق كثيرًا لجمهوره، ولكن القدر كان أقوى من إرادته «هتكل على الله وأعيش التجربة وأعمل العملية يوم الخميس، وقالولي إنها قسطرة بتدخل الجسم، وأرجو من الله إن العملية تنجح وأعود كما كنت».