مع ارتفاع درجات الحرارة، وبداية الإجازات لبعض طلاب المدراس والجامعات، يسعى كثير من الأشخاص والأسر، لقضاء يوم مختلف وممتع في مكان يرتبط بالبحر بأقل سعر، وتعد مدينة بورسعيد من الوجهات المناسبة للرحلات ذات اليوم الواحد، التي تضم عديد من المعالم السياحية، بخلاف إطلالها على البحر المتوسط.
كيف تسافر إلى بورسعيد؟
يمكن السفر إلى بورسعيد عن طريق الاعتماد على شركات سياحية، أو بعض الشباب الذين ينظمون الرحلات، من بينهم منى وهبي، خريجة كلية الإعلام التربوي، التي تنظم رحلات إلى مدينة بورسعيد، حيث تضع برنامجا يضم عدد من الفقرات بتكلفة 190 جنيها، خلال كل إجازة أسبوعية «الجمعة»، بحسب ما قالته لـ«»
ومن بين فقرات البرنامج المعتاد الذي تضعه الشركات السياحية، الذهاب إلى معدية بورفؤاد لزيارة قناة السويس، والاستمتاع بشكل طيور النورس، بجانب زيارة جبال الملح، وقضاء يوم على البحر، وزيارة حديقة فريال والتجول بالأسواق.
أشهر معالم مدينة بورسعيد
يمكن السفر بمفردك إلى مدينة بورسعيد، من خلال التوجه إلى موقف المرج أقاليم أو موقف الترجمان، بأجرة تتراوح بين 60 و70 جنيها، وبمجرد الوصول إلى هناك يمكنك الاعتماد على التاكسي تتراوح تسعيرته ما بين 15 و20 جنيها.
وتعد معدية بورفؤاد، هي أول الوجهات السياحية في الرحلة، وتكون مجانا دون تكلفة على الفرد، حيث يتستمتع بمنظر البحر وطيور النورس، بحسب ما أكده أحمد محمود، ابن محافظة بورسعيد، مشيرا إلى أن زيارة منطقة جبال الملح بتذكرة تكلفتها 5 جنيهات فقط.
بعد ذلك، يمكن الذهاب إلى البحر وتأجير شمسية وكرسي بـ30 جنيها، أما عن وجبة الغذاء فهي من اختيار الشخص، وحسب إمكانياته، ويمكن الاعتماد على سوق السمك الذي يضم كل الأشكال بمختلف الأسعار، ويمكن الاعتماد على بعض السندوتشات المجهزة في المنزل قبل السفر، وبمجرد الانتهاء يمكن التجول بسوق البالة الذي يعد أكبر سوق تجاري بالمنطقة، والذي يحتوي على ملابس بأرخص الأسعار.
وزيارة حديقة الشهداء مجانا، من الأماكن المتاحة أمام قاصد مدينة بورسعيد، والتجول في شارع البازار، وزيارة حديقة فريال أيضا مجانا.
وحديقة فريال تقع بحى الشرق ببورسعيد على مساحة 21904 أمتار، وكان افتتاحها في حفل مهيب عام 1869، نفس عام افتتاح قناة السويس، بعد حفرها بحضور أمراء وملوك العالم، وسميت بهذا الاسم نسبة للأميرة فريال كبرى بنات الملك فاروق الأول.
وتطل الحديقة على مجرى قناة السويس من الناحية الشمالية، وتتكون من ثلاث منصات بمساحات خضراء أنشئت وقت الافتتاح، وخصصت المنصة الكبرى وقتها للملوك والأمراء، والثانية لرجال الدين الإسلامي، ومنهم الشيخ مصطفى العروسي والشيخ إبراهيم السقا، وخصصت الثالثة لرجال الدين المسيحي.