| توضيح عاجل بشأن اصطدام الصاروخ بالقمر.. هل يشكل خطرا علينا؟

يترقب البعض بحذر مسار الصاروخ الأمريكي التابع الذي قيل إنه تابع لشركة «سبيس إكس»، التي يملكها رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، حيث قد نشاهد اصطدام الصاروخ بالقمر بعد دقائق قليلة، بعدما حدد العلماء اليوم الجمعة، موعدًا للاصطدام. فيما تم إعلان فقدان السيطرة على الصاروخ منذ شهر فبراير الماضي، من قبل وكالة «ناسا» الأمريكية.

العلماء يحددون موعد اصطدام الصاروخ بالقمر

وعلى الرغم من حالة الترقب التي يعيشها متابعو أخبار الفلك الآن، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للصاروخ، إلا أن علماء قللوا من خطورة اصطدام الصاروخ بالقمر، فبحسب الجمعية الفلكية بجدة، فإن الاصطدام بالقمر سينتج عنه حفرة أقل عمقا من الفهوات الطبيعية.

وقد يشكل اصطدام الصاروخ بالقمر فرصة لدراسة كيفية تشكل هذه الفوهات الموجودة على سطح القمر من قبل العلماء، وفقًا للجمعية الفلكية بجدة، التي أوضحت أنه سيتم قياس عمق الفوهة وبعض السمات الأخرى، كما جرى بالفعل التقاط بعض الصور بواسطة مسبار لديه قدرة فائقة على التصوير، لمتابعة لحظة الاصطدام وما سينتج عنها من تغييرات بسيطة على سطح القمر.

الجمعية الفلكية بجدة، أكدت أن هناك تضارب حول أصل الصاروخ، فالبعض يعتقد أنه «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» الشهيرة، فيما يعتقد آخرون أن الصاروخ هو جزء من الحطام الفضائي لصاروخ صيني اسمه «لونا مارش 3c»، الذي تم إطلاقه من الصين في عام 2014.

ويتوقع العلماء أن يصطدم الصاروخ بالقمر بعد ظهر اليوم وتحديدا بين الساعة الثانية والثالثة عصرا بتوقيت القاهرة، حيث تشير القياسات التي تتابع مسار الصاروخ، أنه وصل إلى مرحلته النهائية قبل لحظة الصفر عندما يصطدم بسطح القمر، ليكون بذلك أول «قطعة خردة» في الفضاء تصطدم عن طريق الخطأ بالقمر.

معلومات عن الصاروخ قبل اصطدامه بالقمر

الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، استبعد أن يؤثر اصطدام الصاروخ بالقمر على كوكب الأرض، أو أن يمثل تهديدا حقيقيا أو أضرارا للكوكب، وكشف عن بعض المعلومات عن الصاروخ في بث مباشر على الصفحة الرسمية للمعهد على «فيس بوك»:

– مهمة الصاروخ الأساسية كانت رصد المناخ الفضائي

– الصاروخ يتبع شركة «سبيس إكس» وتم إطلاقه قبل 7 سنوات.

– الصاروخ يدور بطريقة عشوائية بين القمر والأرض ويتعرض لتأثيرات مختلفة.

– في البداية ظن بعض الباحثين أن الصاروخ كويكب صغير وأطلقوا عليه اسمًا، لكن مع البحث وتحليل البيانات، تم التأكيد أنه حطام فضائي وليس كويكب صغير أو جسم فضائي.