أثار الدولي المصري محمد صلاح، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي، تساؤلات متابعيه بعد ظهوره مرتديا تيشيرت مدون عليه عبارة «Run For The Oceans»، خلال صورته التي تداولها عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
وتعد تلك الكلمات، هي الاسم الذي يطلق على حملة للتوعية بأضرار التلوث البلاستيكي، حيث شارك «صلاح» في دعمها، لتصبح حملة جديدة تنضم لقائمة الحملات المختلفة التي يدعمها نجم ليفربول الإنجليزي، لذلك نرصد لكم تفاصيل حملة «Run For The Oceans» خلال التقرير التالي.
حكاية حملة «Run For The Oceans» التي يدعمها محمد صلاح
أطلقت شركة «أديداس» العالمية، تحدي «Run For The Oceans» الذي يعتمد على رياضة الجري وتسجيله عدد الكيلومترات التي قطعها الشخص داخل تطبيق أصدرته الشركة، وذلك ضمن حملتها للتوعية بأضرار التلوث البلاستيكي، حيث تغطي المحيطات 70٪ من سطح الأرض، وتلك المحيطات ستصبح مليئة بالنفايات البلاستيكية أكثر من الأسماك بحلول عام 2050، وتسبب تلك النفايات أضرارًا للحياة البرية والبيئة على نطاق عالمي.
وتوجد بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتخاذها لمحاربة التلوث، رصدها الموقع الرسمي لشركة «أديداس»، كالتالي:
الركض للمحيطات
شارك في تحدي الجري من أجل المحيطات من 28 مايو إلى 8 يونيو 2021، إنها حركة عالمية تستخدم التمرينات الرياضية لمعالجة مشكلة التلوث البحري بالبلاستيك، حتى الآن ، شارك أكثر من 3.5 ملايين شخص في تحدي Run For The Oceans، وسجلوا المسافة التي قطعوها والمقدرة بأكثر من 20 مليون كيلو متر، وذلك في تطبيق adidas Running، لجمع الأموال والتوعية بمشكلة التلوث البلاستيكي البحري.
استخدم حقائبك القابلة لإعادة الإستخدام عند التسوق
يمكن أن يؤدي كيس بلاستيكي واحد فقط في محيطاتنا إلى إلحاق أضرار جسيمة بالعديد من الكائنات البحرية، ذلك لأن هذه الأكياس قليلة الاستخدام تبدو كغذاء لحيوانات المحيط ويمكن أن تسبب انسدادًا مميتًا عند ابتلاعها، كما أن الأكياس البلاستيكية تستغرق وقتًا طويلاً حتى تتحلل، حيث يمكن للحيوان الميت أن يتحلل ويطلق الكيس البلاستيكي الموجود بداخله مرة أخرى في الماء ليأكله حيوان آخر، لذلك عندما تذهب للتسوق أحضر حقيبتك القابلة لإعادة الاستخدام.
الشراء من الشركات التي تستخدم إعادة التدوير
على الرغم من الاتجاه العالمي نحو سلوك المستهلك الأكثر وعياً بالبيئة، لا تزال الكثير من الشركات تستخدم البلاستيك الجديد الذي لم يتم استخدامه أو معالجته من قبل، لكن في أديداس، دخلت الشركة في شراكة مع منظمة Parley for the Oceans البيئية لإنشاء مجموعة من الأحذية والملابس المصنوعة من النفايات المعاد تدويرها والمعاد تدويرها من المجتمعات الساحلية، وهو الاتجاه الذي يجب على الشركات الذهاب إليه.
إعادة استخدام زجاجة المياه
لا يُعاد تدوير 91٪ من جميع أنواع البلاستيك حول العالم، بالإضافة إلى أن حقيقة الاستهلاك السنوي لزجاجة المياهـ من المقرر أن يصل إلى نصف تريليون بحلول عام 2021، لذلك عليك تخطي هذا النوع من عناصر النفايات البلاستيكية تمامًا، بدلاً من ذلك، استخدم زجاجة من الألومنيوم أو حاوية بلاستيكية قابلة لإعادة الاستخدام.