| توهج شمسي قوي يضرب كوكب الأرض غدا.. يستمر 4 ساعات

يترقب العلماء تأثر كوكب الأرض بتوهج شمسي قوي، سافر عبر الفضاء ليصل إلينا غدا، بعد أن اندلع طرد كتلة إكليلية في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي، الموافق 30 يناير، عبارة عن انفجار قوي بالقرب من سطح الشمس، من الفئة «M1» التي تصنف بأنها أحداثًا متوسطة الحجم في الطقس الفضائي، يمكن أن تسبب انقطاعًا مؤقتًا للراديو على الأرض، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية.

الانفجار جاء من بقعة شمسية تسمى «AR2936»

وأفاد عالم الفلك توني فيليبس، بأن الانفجار الذي جاء من بقعة شمسية تسمى «AR2936»، سيكون طويل الأمد بشكل خاص، ويستمر لأكثر من 4 ساعات على الأرض، ويعرف هذا الانفجار  باسم «هالة CME»، تظهر بحجم أكبر من الشمس في صور جرى الحصول عليها بواسطة مركبة فضائية متلألئة مع اقتراب الجسيمات الشمسية من الأرض، وتبدو مثل هالة دائرية.

ونقل موقع «ساينس ألرت» المختص بأخبار العلوم عن موقع «سيبس ويزر» أن الجزيئات الشمسية من هذه الهالة تضرب الأرض، غدا الأربعاء، وهذا ما توقعته نماذج تنبؤ من الإدارة ية للمحيطات والغلاف الجوي(NOAA).

سبب ظهور الشفق القطبي

من المعتاد أنه مع وصول «هالة CME» إلى الأرض، تنتج عاصفة مغناطيسية أرضية من فئة «G2»، وهي فئة معتدلة تصنف بأنها عاصفة مغناطيسية أرضية «منخفضة الخطورة» ونوع من الأحداث يمكن أن يسبب ظهور الشفق القطبي من الدائرة القطبية الشمالية إلى شمال الولايات المتحدة وإلى أقصى الجنوب مثل نيويورك لساعات طويلة، ولا تتداخل هذه الأنواع من الأحداث مع شبكات الطاقة أو الأقمار الصناعية.

يشهد هذا الحدث أن الدورة الشمسية الحالية، والتي يسميها علماء الفلك الدورة الشمسية 25، تمتد إلى ما بعد حدودها المتوقعة، إذ شهدت الدورة الشمسية التي تبلغ مدتها 11 عامًا عددًا أكبر من البقع الشمسية أكثر مما كان متوقعًا، وهي أقوى مما توقعه الخبراء، وفي حين يصعب التنبؤ بذروة الدورة الشمسية، قال الخبراء إن الدورة قد تبلغ ذروتها عام 2025.