جدل بريطاني حول لوحة ميدلتون.. هل تشبهها ؟

أثارت لوحة رُسمت لأميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون، حالةً من الجدل الواسعة في بريطانيا، بعد مرور أسبوع من كشف قصر باكنغهام أول صورة رسمية لوالد زوجها الملك تشارلز الثالث، منذ تتويجه ملكاً لبريطانيا، وفجر لونها الأحمر العديد من التساؤلات من قبل البريطانيين ووسائل الإعلام.

ويأتي هذا البورتريه بعد نحو شهرين من إعلان كيت ميدلتون إصابتها بالسرطان، وجاءت هذه اللوحة غلافاً لمجلة (تاتلر) البريطانية في عددها الصادر في يوليو لعام 2024م، كجزء من سلسلة المجلة عن صور العائلة المالكة، ورسمتها الفنانة البريطانية، من أصول زامبية، هانا أوزور.

ولكن البورتريه أحدث جدلاً واسعاً وانقساماً في الآراء لدى الشعب البريطاني، فبينما أبدى القليل إعجابهم بالصورة، إلا أنهم أجمعوا على عدم تشابه بينها وبين الأميرة البريطانية، وشكك كثيرون في كون الصورة تعود لكيت، مشيرين إلى أنها لا تشبهها على الإطلاق، وما كانوا يعرفونها لولا الفستان الموجود في الصورة.