على الرغم من صغر سنه، وقف ذات السابعة عشر من العمر على مسرح بانوراما الأزهر الشريف بمعرض الكتاب، ليبهر الجميع بصوته العذب في الإنشاد الديني، علامات السرور ارتسمت على وجهه، زرع السعادة والبهجة في قلوب الزوار، هكذا ظهر جلال سيد، ابن محافظة الإسماعيلية أثناء مشاركته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
رحلة جلال مع الإنشاد الديني
جلال سيد، طالب في الصف الثالث الثانوي الأزهري من مواليد محافظة الإسماعيلية يروي في حديثه لـ«» أنه تم اكتشاف موهبته من قبل مدرس الأخصائي الاجتماعي بالمعهد منذ 4 سنوات: «لما كنت في تانية إعدادي كان في سابقة تبع الأزهر وأستاذ الأخصائي الاجتماعي بتاعي هو اللي اكتشفني».
جلال يمارس هوايته المفضلة بجانب دراسته
علي الرغم أنه حاليا في الصف الثالث الثانوي إلا أنه قرر هذا العام أن يشارك هوايته المفضلة «الإنشاد الديني» في الحدث العظيم الذي تشهده مصر خلال هذه الأيام ليزرع البهجة في قلوب الجميع لافتا إلي أنه يرغب في الالتحاق بكلية الطب بجانب ممارسته للإنشاد الديني: «نفسي ربنا يكرمني وأكون دكتور وكمان استكمل الإنشاد».
الأب هو المشجع الأول لابنه
حصل «جلال» على المركز الأول في الإنشاد الديني على مستوى المحافظة على مدار 4 سنوات متتالية وعلى الرغم من ذلك إلا أنه في وقت ما قرر الابتعاد عن الإنشاد الديني ولكن والده كان المشجع الأول له لاستكمال رحلته: «كنت في مسابقة خارج الأزهر واتظلمت فيها وقلت خلاص مش كمل ولكن أبويا هو اللي شجعني وقتها وقالي متسيبش الانشاد».
المشاركة للمرة الثانية بالمعرض
لم تكن المرة الأولي التي يشارك بها «جلال» في معرض الكتاب ولكنها هذه المرة الثانية: «شاركت قبل كدا وده شرف عظيم ليا ولما باجي هنا بكون مبسوط جدا وفخور بنفسي» مؤكدا أن المعرض شهد هذا العام اختلافا كبيرا في التنظيم والإقبال الشديد من قبل الزوار وكثرة المواهب.