جناح يخطف العين بصوره المميزة التي تحاكي مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية، تمهيدًا لافتتاحها خلال العام الحالي، يستعرض المباني والمسارح والمتاحف التي تضاهي المدن العالمية، ليعطي الجمهور فرصة للتعرف على ما استطاعت لدولة المصرية بناءه على مدار السنوات القليلة الماضية.
متاحف ومسارح ودار الأوبرا.. أبرز مباني مدينة الفنون والثقافة
بمجرد دخولك للجناح بمعرض الكتاب سترى صورة طبق الأصل للمتحف الفرعوني وبجواره ومتحف عواصم مصر، وحين تتقدم بخطوات معدودة ستخطف عينك دار الأوبر المصرية ومتحف محمد علي والقصر الرئاسي، لن تصدق أن كل هذا بُنيا على أرض مصر، فقاعات السينما والمسرح ومكتبة العاصمة وغيرها من المباني المبهرة التي أصبحت جاهزة للافتتاح توحي بأن وراء كل هذا دولة قوية وعقول مستنيرة استطاعت أمن تخلق حضارة جديدة لتواصل ما صنعه الأجداد في الحضارة الفرعونية.
يروي عبدالرحمن مصطفى، المشرف على الجناح، أن تعليقات رواد المعرض تتلخص في نظرات الإعجاب التي يتخللها ملامح انبهار تقف صامتة أمام الجمال، تتأمل العراقة والرقي، ثم تلتقط بعض الصور التذكارية وتذهب لتحضر غيرها على مدار اليوم: «الجناح بيشرح كل المباني في مدينة الفنون والثقافة تمهيدًا لافتتاحها السنادي وبنعرف الجمهور عليها وعلى كل اللي موجود فيها والمعرض فرصة جيدة لعرض صور حقيقة وفيديوهات موجودة في الواقع».
يقول مشرف الجناح، إن جميع الصور المتحركة والثابتة التي يتم عرضها داخل الجناح على مدار اليوم حقيقة وتم تصويرها من الواقع غير متأثرة بـ«الفوتوشوب أو الكمبيوتر»، موضحًا أن هذا المشروع يعد من أهم مشاريع العاصمة الإدارية الجديدة، وكان لا بد أن يشاهد الجمهور ما تم بنائه وتشييده في الفترة الماضية: «معرض القاهرة للكتاب تاني أكبر معرض على مستوى العالم ودي فرصة كويسة نخلي الجمهور اللي بيجي من كل مكان يشوف الدولة عملت إيه وإزاي بتسعى للحفاظ على التراث والفنون والثقافة اللي بتحاكي أفضل المباني في العالم».
تتنقل الصور ما بين قاعات السينما والمتاحف ودار الأوبرا، تعرض كافة تفاصيلها وتسلط الضوء على كل شبر فيها، تستعرض المرافق الخارجية من الداخل والخارج، ثم تأخذك في رحلة ممتعة لمدينة الثقافة والفنون وكأنك زرتها وعدت مرى أخرى لتواصل جولتك داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53 التي تحمل شعار «الهوية المصرية».