| حكاية التمساح أسامة بن لادن: قتل 80 شخصا في أوغندا (صور)

تصدر التمساح أسامة بن لادن، محركات البحث الأكثر تداولا في الأونة الأخيرة، بعدما كشف أحد الأشخاص الناجيين من بين أنيابه، دقائق الرعب التي عاشها لحظة الهجوم عليه، والقضاء على شقيقه أمام عينيه.

حكاية التمساح أسامة بن لادن

80 شخصًا، تلك حصيلة ضحايا التمساح أسامة بن لادن، وفقا لما ذكره أهالي القرية: قضى التمساح على عشرات السكان في قريتنا لوغانجا الأوغندية الصغيرة بين عامي 1991 و2005، مما دفعنا لإطلاق اسم بن لادن عليه، نظرا لهجماته الدموية الشبيهة بهجمات زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.

تفاصيل القبض على التمساح أسامة بن لادن 

لم يقف القرويون مكتوفي الأيدي، بل طلبوا المساعدة ليتمكنوا من القبض على أسامة التمساح، وهو الأمر الذي حدث بالفعل بمساعدة 50 رجلًا محليًا ومسؤولًا عن الحياة البرية، حيث قاموا بنصب فخ للتمساح يحتوي على «رئتي بقرة» كطعم لإسقاطه، وبالفعل تمكنوا من الإمساك به، لينهوا سنوات الرعب داخل القرية، وعلى الرغم من رغبة بعض الأهالي الإنتقامية بقتله، إلا أن مسؤولي الحياة البرية أخبروا القرويين أنهم لا يمكنهم قتل الوحش، وتم نقله لمزرعة خاصة تحت رعاية برنامج متخصص بتربية هذا النوع من الزواحف.

ناجي من هجوم التمساح أسامة بن لادن يروي الكواليس

وروى أحد الناجين من هجوم التمساح أسامة بن لادن، يطلق عليه اسم «بيتر»، إن الحيوان الشرس هاجم قاربا للصيد كان يستقله برفقة شقيقه، ليقلب القارب ويخطف أخيه لأعماق البحيرة التي كانوا يبحرون على سطحها، قبل أن يطبق التمساح على فكي ساق شقيقه، ويقضي عليه خلال 5 دقائق، قبل أن يعود مجددًا لمهاجمته، موضحا: «كنت محظوظا لأني خرجت من تلك المعركة بكسر في الساق فقط».