| حكاية عودة البصر لكفيف أثناء سجوده في صلاة التهجد ليلة 27 رمضان

«عودة البصر لكفيف أثناء سجوده في صلاة التهجد»، منشور تداول خلال الساعات القليلة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حقق انتشارًا كبيرًا، يؤكد أن الكفيف من محافظة الأقصر، وعاد إليه بصره في ليلة 27 من رمضان، بعد معاناته مع فقدان البصر لمدة وصلت إلى 20 عامًا.

حاولت «» التأكد من المنشور المُتداول عن عودة البصر لكفيف أثناء السجود بصلاة التهجد، وتواصلت مع ابن الكفيف، والذي بدوره أكد أن ما حدث لوالده كان عام 2005، لكنه أُعيد تداوله خلال الساعات الماضية، وفوجئ بذلك، رغم مرور السنوات الطويلة على الحدث، حينها، لم يكن يتحدث الجميع إلا عن والده.

عودة البصر لكفيف أثناء السجود بصلاة التهجد ليلة 27 رمضان

عبد الرحمن حساني، ابن حساني فهمي، الكفيف الذي عاد إليه بصره، روى لـ«»، ما حدث منذ أكثر من 15 عامًا، إذ فقد بصره تدريجيًا بعد ان أصاب بضعف النظر ثم فقدانه، وحين كان يصلي صلاة التهجد ليلة الـ27 من رمضان، وكان إمام المسجد يقرأ آيات من سورة يوسف، وهي: «اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين»، وأثناء السجود، فوجئ بأنه يرى كل شيء أمامه، بحسب «عبد الرحمن».

بعد 18 عامًا.. لا زال «حساني» يتمتع ببصره

لم يصدق «حساني» نفسه، وأن البصر عاد إليه بعد محاولات عديدة من الأطباء، وعند ذهابه إلى المنزل، لم يتمالك نفسه ولم يستطع الحديث، فغالبه النوم، ثم أخبر أسرته بأنه يرى كل شيء، وعاد إليه بصره، بحسب ابن الكفيف، الذي لا زال والده يتمتع ببصره حتى الآن.

طبيب عيون: ليس هناك أي تفسير طبي لما حدث

الدكتور محمود عيسي، طبيب العيون، أكد لـ«»، أن فقدان البصر نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المعينة، يمكن أن يعود البصر إلى المريض فجأة وفي أي وقت ودون سابق إنذار: «ممكن تكون الليلة دي هي ليلة القدر، وكان بيدعي إن ربنا يرد له بصره، وفعلًا حصل، لكن ما حدث ملهوش أي تفسير طبي، لكن في أسباب لفقدان البصر ممكن يرجع تاني بدون أي مؤشرات».