| حكاية لقب حصل عليه الشاعر الراحل كريم العراقي.. «مسقط رأسه السبب»

رحلة طويلة خاضها الشاعر كريم العراقي مع السرطان، لتكون نهايتها اليوم، إذ رحل عنا منذ ساعات قليلة، تاركًا ورائه تاريخا حافلًا بالإنجازات والقصائد التي اشتهر بها طوال مشواره، ومن أشهر قصائده «الشمس شمسي والعراق عراقي»، إلى جانب تعاونه المستمر مع الفنان كاظم الساهر، ليقدم الثنائي تشكيلة مميزة من القصائد العراقية.

سر اسم الشاعر الراحل كريم العراقي

قدم الشاعر الراحل كريم العراقي، مجموعة من القصائد العراقية، بصحبة الفنان كاظم الساهر رفيق دربه التي بدأت منذ عام 1987، وحتى مماته، إذ التقى الصديقان في الجيش، وتعاونا مع بعض في أغنية بمسلسل «شجاهه الناس»، ومن ألحانه «الخفاف» و«ناس وناس» و«معلم على الصدمات قلبي» و«افرح ولا تحرموني منه»، وقدم الثنائي ما يقرب من 70 أغنية.

ويرجع سبب تسمية الشاعر الراحل بـ«العراقي»، إلى كونه من مواليد العراق، إذ وُلد في منطقة الشاكرية كرادة مريم في بغداد عام 1955، وحصل على دبلوم علم النفس وموسيقى الأطفال من معهد المعلمين في بغداد، وتنوعت اهتماماته بين كتابة الشعر الشعبي والأغنية والأوبريت والمسرحية والمقالة، التي ظهرت مبكرًا وهو في المرحلة الابتدائية، وفقًا لموقع «العربية».

مرض الشاعر كريم العراقي 

أصيب الشاعر كريم العراقي بمرض السرطان، منذ أكثر من عام وخضع إلى أكثر من عملية جراحية، جعلته يتلقى الكثير من جرعات الكيماوي على فترات متباعدة، وقد أعلن مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية في العراق، عارف الساعدي على صفحته الرسمية في «فيسبوك»، رحيل الشاعر فجراً في أحد مستشفيات أبو ظبي.

ومن أشهر أعماله ديوان «للمطر وأم الضفيرة»، «ذات مرة»، «سالم يا عراق»، «الخنجر الذهبي»، و«الشارع المهاجر»،«كسل وبغلته الرمادية» رواية للأطفال.