رحيل مفاجئ للفنان الشاب مصطفى درويش، تسبب في فاجعة بالوسط الفني، بعد توقف عضلة القلب ووفاته بسكتة قلبية في الساعات الأولى من صباح الإثنين، ليرحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ43 عامًا.
حكاية مطعم مصطفى درويش
الفنان مصطفى درويش الذي تسببت وفاته في صدمة كبرى لمتابعيه وزملائه من نجوم الفن، دفع محبوه إلى «ذكر محاسنه»، إذ حرص الفنان الراحل على المشاركة في العمل الخيري ومساعدة المحتاجين وغير القادرين، بحسب ما كشفت صديقته عبير عبدالستار خلال حديثها لـ«»، حيث قالت إنّ الراحل كان يمتلك مطعمًا يفتح أبوابه مجانًا لغير القادرين: «المطعم كان بيطلع وجبات للناس اللي في الشارع، ومصطفى كان بيقول لأي حد معدي لو مش هتقدر اتفضل كل، وهو ده كان منهجه، وكتب أكتر من مرة على صفحته ساعة كورونا والعاصفة إنّ المطعم مفتوح لأي حد».
اقرأ أيضًا: آخر ما كتب الفنان مصطفى درويش على صفحته.. «مبقتش عارف أنام»
وكان الفنان مصطفى درويش افتتح مطعمه لغير القادرين بعد شفائه من فيروس كورونا أثناء تفشي الجائحة، وكتب حينها عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر: «فرحتي ما تتقدرش بإن مطعم (بيت روقة) رجع للخير من تاني، (بيت روقة) من بكرا مفتوح لأي حد غير مقتدر ياكل ويشرب والحساب وصل من دعواته بس وده خير ربنا مش مني ولا صدقة مني والله ده مال بتاع ربنا بس وأنا مكلف بتوزيعه.. دعواتكم».
وكتب أحد المتابعين عقب إعلان خبر وفاة مصطفى درويش: «مصطفي درويش من دمنهور كان عنده مطعم أكتر واحد شفته كان بيعمل خير كان كاتب في المطعم أي حد محتاج ياخد أي حاجه ببلاش، الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويجعله في ميزان حسناته».
اقرأ أيضًا: ما هو عمر الفنان مصطفى درويش؟.. توفي بسكتة قلبية مفاجئة
فيما علق أحد محبي مصطفى درويش عبر موقع تويتر قائلًا: «اللي كتير ميعرفهوش عنه إنّه كان راجل بتاع خير ومكانش بيتأخر عن حد، محتاج أذكر إنّه لما تم تكريمه من جامعته (دمنهور) خصص 25% من قيمة تعاقداته لصالح الطلاب غير القادرين وفي فترة كورونا كان فاتح المطعم بتاعه للفقراء والمحتاجين بدون مقابل وكان دايمًا يقول إنّ ده مش تفضّل منه ولا حاجة ده مال ربنا وهو مجرد وسيط».
وفاة الفنان مصطفى درويش
وكان هاني درويش أعلن وفاة شقيقه الفنان مصطفى درويش، عبر حسابه الرسمي على موقع فيس بوك، كما أعلن تشييع الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد الحصري بأكتوبر، والعزاء غدا عقب صلاة المغرب بمسجد الشرطة بالخمائل في الشيخ زايد.