| خبير أمن معلومات: «فبركة الفيديوهات سهلة ولا تحتاج محترفين»

قال الدكتور وليد حجاج خبير أمن المعلومات، وعضو لجنة أمن معلومات المجلس الأعلى للثقافة، إن سرعة التكنولوجيا أكبر كثيرًا من صدور القوانين والتشريعات، موضحًا أن تركيب الوجوه في الفيديوهات، أصبحت أمرا سهلا للغاية، من خلال تطبيقات لا تحتاج إلى محترفين يجيدون استخدام برامج تعديلات الصور الاحترافية: «أسهل ما يمكن ومبقتش محتاجة محترفين». 

كيف نتعامل مع الابتزاز؟

وتطرق «حجاج»، خلال حواره مع الإعلامي رامي رضوان، مقدم برنامج مساء DMC، على قناة DMC، إلى كيفية التعامل في حالة التعرض للابتزاز، مؤكدًا ضرورة التوجه إلى مباحث الانترنت، والتقدم ببلاغ، وإذا كان الشخص مازال طفلا صغيرا، فإنه يجب أن يصطحب والديه والتوجه لمباحث الإنترنت.

نسبة مرعبة تتعرض للابتزاز

وتابع: «80% من الأشخاص الذين عرضوا عليّ مشكلات مشابهة، وطلبت منهم اصطحاب والديهم إلى مباحث الإنترنت رفضوا، لأنهم يخافون من رد فعل الأهل، كما أن الأهل يخافون من تحرير محاضر، خوفا على سمعة ابنتهم، وهناك عامل مهم جدا في ضبط مرتكبو هذه الجرائم، وهو وجود الشخص في مصر».

غلق الصفحات المشبوهة سهل

وأردف، أن بعض الحالات طلبت منه غلق الصفحات التي تنشر صورا وفيديوهات له، وبالفعل تمكن من إغلاقها في فترة زمنية تقل عن يوم: «وفي حالات أخرى توجهت إلى مباحث الإنترنت، رفقة حالات وتقدمنا ببلاغات، والتعامل مع هذه الحالات قد يمتد إلى 3 أشهر»، مشددًا على عدم الانسياق وراء رغبات المبتز خوفا من الأهل.

وواصل: «في الصعيد، تعرضت فتاة في الصف الأول الإعدادي، وكان والداها متوفيين، أما المبتز فكان يخادعها بشخصيتين، شخصية المبتز، وشخصية أخرى تنصحها بأن تستجيب لرغباته، وعندما تحدثت الفتاة إليّ، أنهينا الموضوع بسهولة، عندما طلبت منها قطع العلاقة معه، وأي طفل أو أي شخص يتعرض للابتزاز، يجب ألا يخضع له».