| «دار الإنسانية» لضيافة مرضى الأورام والمغتربين مجانا بسوهاج: «بنحاول نخفف عنهم»

يمتاز الشعب المصري بحب الخير والمساعدة، فدائما ما نجد فاعلي الخير سواء أفراد أو مؤسسات، وهو ما تجلى في «دار الإنسانية» التي تم إنشاؤها لضيافة مرضى الأورام والمغتربين غير القادرين وذويهم المغتربين، الذين يتلقون العلاج في مركز علاج الأورام في سوهاج مجانا.

فكرة إنشاء «دار الإنسانية»

منذ عامين تم إنشاء هذه الدار بمحافظة سوهاج، وذلك لتخفيف العبء عن أهالي المرضى غير القادرين سواء كانت من الناحية المادية أو المعنوية، حيث جاءت فكرة إنشائها من خلال حديث الدكتورة عبلة الكحلاوي رحمة الله عليها عن معاناة مرضى الأورام: «لينا سنتين فاتحين الدار والفكرة جاءت لما الدكتورة عبلة الكحلاوي كانت بتتكلم عن معاناة مرضى السرطان ولقينا أن سوهاج ناقص فيها إن نعمل دار لضيافة الناس دي  لغاية لما تم تنفيذه»، بحسب ما رواه مصطفى محمد، مدير الدار، لـ«».

ملاحظة أصحاب الدار لمعاناة أهالي المرضى في التنقل بأبنائهم هو ما دفعهم لتأسيس «دار الإنسانية»: «الناس كانت بتعاني جدا لما مش بيكون متوفر ليها سرير داخل مستشفى الأورام في سوهاج وكانت بتبات في الشارع، فعشان كدا قولنا هنعمل الدار دي»، بحسب ما رواه مدير الدار، لافتا إلى أن جبر الخواطر ومساعدة غير القادرين من مرضى السرطان هو ما تسعى إليه الدار.

الخدمات التي تقدمها الدار لمرضى السرطان

خدمات مختلفة توفرها الدار للمرضى، إذ توفر مختلف الوجبات الغذائية والخدمات الطبية: «بنقدم للمرضى وجبات كمان وبنعملهم كل الخدمات بحيث نقدر نخفف عنهم بأي طريقة»، حيث استقبلت الدار حتى هذا الوقت 4000 شخص من مختلف محافظات الجمهورية، كما عبَّر الأهالي عن مدى سعادتهم بما توفره الدار لهم ولأبنائهم المرضى: «الناس بقت تشكرنا وتقولنا كنا هنعمل إيه من غير الدار.. شيلتوا من علينا هم كبير.. ربنا يتقبل منا ومنكم».