| دراسة بريطانية تنسف «أسطورة السيلوليت».. صحة وعزّ وأمراض أقل

يعتبر الكثيرون أن الإصابة بالسيلوليت أمرا غير صحي، فتلك الدهون المختزنة تحت الجلد ليست فقط دليل على حاجة المرء إلى مراعاة نوعية الطعام، بل أيضا بسبب المظهر السلبي الذي يتحول إليه جسم المرء بسببه، ولكن مؤخرا كان للعلم رأى آخر فوجود السلوليت في الجسم قد يكون دليلا على الصحة الجيدة عكس الشائع.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن دراسة جديدة صدرت عن جامعة تكساس، أوضحت أن توزيع الدهون في الجسم يكشف عن حجم الخطر الذي يحيط بصحة الإنسان، إذ أن السيلوليت الذي هو عبارة عن انتشار الدهون في منطقة الفخذين والأرداف، ضرره أقل مقارنة بالدهون الأخرى التي تنتشر في مناطق أخرى من الجسم، وخصوصا في منطقة البطن وأطلقت عليها الدراسة الدهون الحشرية.

السيلوليت خطره أقل من الدهون بالبطن

وبحسب باحثو الدراسة، فإن الدهون الحشرية هي طبقة داخلية صلبة تتشكل عادة بين الأعضاء داخل البطن، وبالفعل فأن الدهون قد تعرض الإنسان للخطر ولكن الأساس في تحديد حجم هذا الخطر هو المكان الذي يتم تخزين الدهون فيه.

ويظهر خطر الدهون الحشرية، في أنها تسبب ظهور مواد كيميائية وأحيانا هرمونات في جسم الإنسان تحدث التهابات وهو ما يرتبط بظهور الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والكبد.

ومشكلة الدهون الحشرية، بحسب الدراسة، أنها تكون قريبة من أعضاء جسم الإنسان مثل القلب والرئتين والأمعاء، وكل ذلك يعرض الإنسان لخطر الإصابة بقصور القلب.

نجوم مصابين بالسلوليت مثل المغنية نيكي ميناج

ويوضح باحثو الدراسة، أن القلق من مخاطر السلوليت لا يجب أن يشغل بال البعض بهذا الكم، فالمنحنيات في الجسد صارت أمرا منتشرا، حتى عند النجوم الكبار مثل كيم كارداشيان والمغنية نيكي ميناج، وهو ما أكدته دراسة أخرى كانت صدرت عام 2019 في الولايات المتحدة الأمريكية أجريت على 160 ألف امرأة أشارت إلى أن السيدات اللاتي يتمتعن ببطن ممتلئ بالدهون كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 44%، وأن خطر تعرضهم للإصابة بالسرطان يكون أعلى.