| دراسة تحذر من مسكن وخافض حرارة يستخدمه المصريون يوميا

كشفت دراسة نُشرت في مجلة «Social Cognitive and Affective Neuroscience»، الطبية الأمريكية، عن أضرار ومخاطر قد تنجم عن تناول عقار «الباراسيتامول»، خافض الحرارة ومسكن الآلام الشهير.

ضرر الباراسيتامول على مخ الإنسان  

وأشارت الدراسة إلى أنه يجري الترويج لعقار الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول، في كل بلاد العالم تحت اسمين تجاريين، هما تايلينول وبانادول، وهذه الأدوية بالرغم من أنها تعتبر الأكثر شيوعًا في العالم كمسكنات للآلام وخفض الحرارة، إلا أنه تبين أن هذه الأدوية تؤثر بشكل مباشر على مخ الإنسان، مُسببة له بعض الأضرار، بحسب سكاي نيوز العربية.

اعتمدت الدراسة على تجربة تناول جرعة واحدة من قِبل المشاركين بشكل عشوائي ومعرفة مدى تأثيرها عليهم، حتى أثبتت التجارب في النهاية، أن هذا العقار عندما يتناوله الإنسان فإنه يقلل لديه الشعور السلبي والإحساس بالخوف، عندما يُقدُم على القيام بأنشطة وأفعال مُحاطة بالمخاطر.

وإيضاحًا لنتائج الدراسة وتأثير تناول جرعة واحدة من الباراسيتامول على الشخص، ذكر العلماء القائمين على الدراسة مثلًا لشخص تناول لتِوه جرعة من العقار وهو يقود سيارة صغيرة وتقترب منه شاحنة كبيرة، وقال العلماء أنه في الغالب سيقدم هذا الشخص على الاصطدام بالشاحنة في ظل عدم شعوره بالخوف وقلة وعيه.

شعبة الأدوية تعلق على خطورة الباراسيتامول

بينما أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن هذه التأثيرات نادرًا ما تحدث، ولا تمثل خطورة على الشخص ولا ينبغي القلق حيالها: «دلوقتي في ظل جائحة كورونا والأعراض اللي بتصاحب الإصابة بالفيروس، يعتبر الباراسيتامول أو البنادول هو علاج أساسي في تخفيض الحرارة وتسكين الألم، والأعراض الجانبية اللي بتنتج عن تناوله تعتبر بسيطة ونادرًا ما تحدث».

وأوضح «عوف»، في تصريحات خاصة لـ«»، أن تأثير عقار الباراسيتامول لا يتجاوز كونه مُخدرًا لتخفيف الألم، وهذا ما يتسبب في قلة التركيز بشكل نسبي لمن يتناوله، إلا أنه عرض بسيط لا يحمل خطورة.