| دراسة تفجر مفأجاة بشأن الإصابة بألزهايمر.. السر في فحص الدم

توصل مجموعة من الباحثين، إلى أن اختبار الدم ضروري، لأنه ربما يكشف عن الإصابة بمرض ألزهايمر، وذلك قبل نحو 15 عامًا من ظهور الأعراض، الأمر الذي من شأنه أن يحدث ثورة في التشخيص المبكر للمرض، بحسب ما أشارت إليه إحدى الدراسات وفقًا لموقع «روسيا اليوم».

أفادت مجموعة من التجارب السويدية، أنه كان سابقًا يجرى اختبار للكشف عن علامات مرض ألزهايمر، التي يتم أخذها من الشخص، منها ما يعرف بـ«البزل القطني» للحصول عليه من عينة السائل الدماغي الشوكي، عبر إدخال إبرة المسئولة عن سحب العينة من المنطقة القطنية الموجودة في الظهر، ويتم انتظاره عدة أعوام لمعرفة نتائجه.

اختبار الدم يسهل معرفة الإصابة بألزهايمر قبل 15 عامًا من ظهور الأعراض 

يمكن لهذا الاختبار الجديد إحداث طفرة في التشخيص، ليجعل معرفة الإصابة بألزهايمر بسيطًا، فكان سابقًا يستغرق سنوات في العلاجات التقليدية السابق ذكرها.

آلية عمل الاختبار 

يساعد اختبار الدم الجديد الطريق  في فحص الحالات، الذيت تزيد أعمارها عن 50 عامًا، أما عن آلية عمله تكمن في قياس المستويات الخاصة بالبروتين المسمى بـ«البروتين p-tau217» الموجود في الدم والذي يشير بدوره إلى قياس التغيرات البيولوجية التي تحدث في الدماغ في أثناء مرض ألزهايمر.

نتيجة الاختبار

يشير الاختبار في النهاية، إلى احتمالية إصابة الأشخاص بألزهايمر أم لا، ليحدد للمرضى إلى وجود 3 احتمالات لذلك وهما كالتالي:

– احتمالية الإصابة بألزهايمر بشكل ضعيف.

– احتمالية الإصابة بألزهايمر متوسط.

– الإصابة بألزهايمر نادرة الحدوث.

آخر التطورات على الاختبار 

طور ذلك الاختبار بواسطة شركة «ALZpath»، التي حرصت على توفيره تجاريًا، إذ يقيس مستويات p-tau217 في الدم، التي تتوافق مع مستويات بروتينات الأميلويد وتاو التي تظهر في فحوصات الدماغ والبزل القطني، وقد ثبتت دقته التي وصلت إلى 97% بعد إجراء عده اختبارات عليه و التي استمرت قرابة الـ8 سنوات. 

وتم إجراء تجربة على نحو 786 شخصا، أجراها الدكتور نيكولاس أشتون في جامعة غوتنبرغ وزملاؤه، وقد نشرت نتائجها في مجلة «Jama Neurology»، أنه كلما  ارتفعت نسبةp-tau217 في الدم، زاد احتمال الإصابة بالمرض أو تقدمه.

الكشف عن الإصابة بألزهايمر قبل 15 عام من ظهور الأعراض

زعمت إحدى الدراسات، التي أجرتها جامعة كوليدج الموجودة في لندن، أن فعالية الاختبار قد تمكنه، من الكشف عن العلامات او الأعراض الخاصة بألزهايمر لمدة قد تصل إلى 15 عامًا قبل بداية ظهور الأعراض.