| «ذبابة الفانوس» تنتشر في أمريكا وتقضي على المحاصيل.. «أسوأ من الجراد»

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، انتشار ذبابة الفانوس الآسيوية في ولاياتها، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، إذ تقضي تلك الذبابة على جميع المحاصيل الزراعية التي تقابلها خاصة الفاكهة، وبعد انتشارها بالفعل في 14 ولاية، أعلنتها السلطات الأمريكية أنها وباء تسعى للقضاء عليه لحماية الزراعة.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الذبابة تلتهم أكثر من 70 نوعًا من الفاكهة والأشجار والنباتات، ووصفتها الصحيفة بـ«أنها أسوأ من موجات الجراد التي انتشرت في مصر خلال فترة من الفترات»، وعملت وزارة الزراعة المصرية على محاربتها والقضاء عليها.

انتشار ذبابة الفانوس في 14 ولاية أمريكية

وقالت الصحيفة، إن الذبابة انتشرت في 14 ولاية أمريكية، وأن السلطات خصصت ملايين الدولارات للمساعدة في وقف غزو تلك الذبابة الغريبة التي باتت تنتشر على الأرصفة، وتتساقط من الأشجار أمام المارة.

وظهرت تلك الحشرة لأول مرة، في ولاية بنسلفانيا عام 2014، وهي تكلف الولاية الواحدة نحو 50 مليون دولار سنويًا للتخلص منها.

أستاذ بحوث زراعية: الحشرة لن تصل لمصر

من جانبه، قال الدكتور علي إبراهيم الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، إن تلك الحشرة موطنها الأساسي قارة آسيا، وهى حشرة غازية ربما تبدو غير ضارة، ولكنها تتغذى على الفاكهة في المقام الأول ثم الأشجار، حيث تترك ورائها كتل بيض تشبه المعجون، و«راتنج» مغطى بالعفن الأسود السام الذي يكون السبب في إضعاف الغطاء النباتي ببطء حتى يهلك النبات نفسه، وهي حشرة متعددة المع بقع على ظهرها.

ونفى الدكتور «على» خلال حديثه لـ«»، إمكانية ظهور تلك الحشرة في مصر، لأن الظروف المناخية أو الجوية أو الزراعية لا تسمح بهجرتها ودخولها إلى الأراضي المصرية: «موطنها الأساسي الصين، وهى لا تضر الإنسان أو تتسبب في أذى له، وانتشار ضررها على النباتات لا يكون بانتقالها من مكان لمكان بل من خلال البيض الذي تتركه في أي مكان، فإذا غادرت مكانا، تظل البيوض موجودة وتكبر لتدمر أي نباتات يتم زراعتها».